
عطاف الخشن
أغازلُ حضورَ الفصولِ
أستعيدُ ذكرياتي معها
يستهويني شَغَبُ الطّفولة كلّما أحنّ إليه
أنفثُ الرّوحَ في رَميمِ الصّبا
حين تنتشي عينا قلبي بحكايات
الحبّ الأوّل من ثنايا سطوح الجيران
وفي حضرة الشّباب
تدغدغني مواسمُ الحبّ
في تناغُم أمواجه
بين الغلوّ والخُفُوت
وما بين اللحظتين
أنتشي بعبق الكاردينيا والنّعناع
تغزلان لي أبياتًا وقصائد
أهدهدُ ضجيج التّاريخ
أتفاوض مع تكهّنات الغد
أعقدُ مؤتمرا مع هنيهاتي
أُوقّعُ مرسومًا مشتركا بيني وبين ذاتي
وتمرّ أيامُ العُمُر
أراني أعانقُ الشّمسَ في غيابها وحضورها
أسامرُ القمرَ في هلاله وبَدرهِ
وتبقى النّجومُ خلّاني
في غَفوتي وانبهاري
وأخبّىء ذاتي في ذاتي
أتلاعبُ مع ضجيجها
أرسُمُ على جبين عُمُري مداراتي
غرفة 19
- النملة التي مشت على الضوء/مونودراما شعرية فلسفية – فصل واحد

- تطور القصة القصيرة الكردية من الشفاهية إلى الأدب الحديث

- الملتقى الدولي الثالث تحت عنوان:“نظريّات ومناهج النقد التاريخي في القضايا الثقافية:أسئلة المنهج، وتحوّلات الوعي”
- قراءة وتأمل في قصيدة « من جدٍّ لحفيده » للسفير الشاعر إبراهيم عواودة

- الحرية تقود الشعب.. الإطار السياسي لأوجين ديلاكروا

- الكاتب وصدى الكتابة… حين لا يسمع أحد/”الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًّا؟ (17)
