
عطاف الخشن
أغازلُ حضورَ الفصولِ
أستعيدُ ذكرياتي معها
يستهويني شَغَبُ الطّفولة كلّما أحنّ إليه
أنفثُ الرّوحَ في رَميمِ الصّبا
حين تنتشي عينا قلبي بحكايات
الحبّ الأوّل من ثنايا سطوح الجيران
وفي حضرة الشّباب
تدغدغني مواسمُ الحبّ
في تناغُم أمواجه
بين الغلوّ والخُفُوت
وما بين اللحظتين
أنتشي بعبق الكاردينيا والنّعناع
تغزلان لي أبياتًا وقصائد
أهدهدُ ضجيج التّاريخ
أتفاوض مع تكهّنات الغد
أعقدُ مؤتمرا مع هنيهاتي
أُوقّعُ مرسومًا مشتركا بيني وبين ذاتي
وتمرّ أيامُ العُمُر
أراني أعانقُ الشّمسَ في غيابها وحضورها
أسامرُ القمرَ في هلاله وبَدرهِ
وتبقى النّجومُ خلّاني
في غَفوتي وانبهاري
وأخبّىء ذاتي في ذاتي
أتلاعبُ مع ضجيجها
أرسُمُ على جبين عُمُري مداراتي
- المسيح المسجى.. و(المنظور) الذي يُغيّر كل شيء
- “الذاكرة الثقافية للأمم, الذكاء الاصطناعي: حفظ التراث وإعادة إنتاجه”.
- عقار “الأسيتامينوفين” خلال فترة الحمل وحدوث طيف التوحد عند الأطفال ؟
- الرائي والإنكار الجمعي: دراسة ذرائعية في رمزية الخوف في قصة / الجراد/ للقاص السعودي جبير مليحان
- غرفة 19 تستضيف الدكتور خزعل الماجدي في حوار مفتوح حول سقوط الحضارات: أنواعه، أسبابه، ونتائجه
- أَظِلالُكَ تلك أم الأشجارُ تلوِحُ لي/ د. يسرى البيطار