عائشة العولقي
مللــتُ الشّعرَ أو قد ملّ منّي
وما جــدوى القوافيَ والتغنّي
كباكٍ فوق أطلالِ الأماني
على الأعقابِ أوقعَه التمنّي
عزفتُ الأمنياتِ على سطوري
فردّدَ ملهــمٌ من فوقِ غصــنِ
وقلت للائمي لمّااستشاطت
وأكثرَ في الملامِ:إليك عنّي
جهلتَ بمحتوى سُوقِ القوافي
فدَعنِي كي أرّوضَها فدَعنِي
فإمّا تورثُ الساحاتِ بُعدا
وإلا فابقَيَنْ والصمت عِدنِي
تأرجــحتِ المراكبُ بي وكادت
ولا واللــهِ ما قـَدْ سَـاءَ ظنّــي
وخالطتُ الأنامَ بطيبِ نفسٍ
ولم أفسد مخالطتي بمنِّ
زمانٌ أرهقَ العقلاءَ قَبلًا
وما سَلِمَ الحريصُ منَ التّجَنّي
فصابر أهلــَه أو فــُز لــواذًا
ونادِ إذا عييتَ ب(لا تذرنِي)
عائشة العولقي
الرسمة من خربشاتي

غرفة 19
- النملة التي مشت على الضوء/مونودراما شعرية فلسفية – فصل واحد
- تطور القصة القصيرة الكردية من الشفاهية إلى الأدب الحديث
- الملتقى الدولي الثالث تحت عنوان:“نظريّات ومناهج النقد التاريخي في القضايا الثقافية:أسئلة المنهج، وتحوّلات الوعي”
- قراءة وتأمل في قصيدة « من جدٍّ لحفيده » للسفير الشاعر إبراهيم عواودة
- الحرية تقود الشعب.. الإطار السياسي لأوجين ديلاكروا
- الكاتب وصدى الكتابة… حين لا يسمع أحد/”الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًّا؟ (17)




