
عبدالحميد القائد
من يبعدُ هذه الغيوم السوداء
عن جبالي الشاهقةِ
فهي ترهقُ خَطواتي وأنا أعدو
أنا الراكضُ من أقصى نفسي إلى اقصاي
فلا تنظروا إلى بللِ عيوني
فهو مطر الغيث وهو يغسل أنفاسي
تعبتُ، ولم أتعب من التعب
لكن الحزنَ يباغتني في المنعطفات
إنه برد ثلجيٌّ يلثم صدري
أنا الذي ارتدي معاطفي في أوج الحرِّ
لكن المخارجَ والمداخلَ
ترميني بلعناتٍ ملفوفة
في وجوه حسناواتِ المقاهي
وأدخنة الشيشة تتصاعد
وانا اتشبثُ بمنارات وجهي
وهي تتطاير سأمًا
وأنا غارقٌ في قراءة رواية جديدة

غرفة 19
- النملة التي مشت على الضوء/مونودراما شعرية فلسفية – فصل واحد

- تطور القصة القصيرة الكردية من الشفاهية إلى الأدب الحديث

- الملتقى الدولي الثالث تحت عنوان:“نظريّات ومناهج النقد التاريخي في القضايا الثقافية:أسئلة المنهج، وتحوّلات الوعي”
- قراءة وتأمل في قصيدة « من جدٍّ لحفيده » للسفير الشاعر إبراهيم عواودة

- الحرية تقود الشعب.. الإطار السياسي لأوجين ديلاكروا

- الكاتب وصدى الكتابة… حين لا يسمع أحد/”الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًّا؟ (17)
