
عبدالحميد القائد
من يبعدُ هذه الغيوم السوداء
عن جبالي الشاهقةِ
فهي ترهقُ خَطواتي وأنا أعدو
أنا الراكضُ من أقصى نفسي إلى اقصاي
فلا تنظروا إلى بللِ عيوني
فهو مطر الغيث وهو يغسل أنفاسي
تعبتُ، ولم أتعب من التعب
لكن الحزنَ يباغتني في المنعطفات
إنه برد ثلجيٌّ يلثم صدري
أنا الذي ارتدي معاطفي في أوج الحرِّ
لكن المخارجَ والمداخلَ
ترميني بلعناتٍ ملفوفة
في وجوه حسناواتِ المقاهي
وأدخنة الشيشة تتصاعد
وانا اتشبثُ بمنارات وجهي
وهي تتطاير سأمًا
وأنا غارقٌ في قراءة رواية جديدة

- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة
- ماجدة الرومي تُعيد صوت الفرح إلى بيروت في أمسية لا تُنسى
- “حصارات في حِمى الهوادير” للمؤلِّف ” حنًّا امين ابرهيم “
- غرفة 19 تقدم: (التراث وأهميته في ترسيخ الهوية الوطنية ) مع الاستاذ رائد عبدالرحمن
- الحب بين التقليد والحداثة: صراع الثقافة في القصائد العربية المغناة / ريما آل كلزلي
- الزمن الجميل…هل كان جميلا حقا؟ (2): السياسة… وطن يُصفّق وصوت يُسحب/مروان ناصح