عبدالحميد القائد
من يبعدُ هذه الغيوم السوداء
عن جبالي الشاهقةِ
فهي ترهقُ خَطواتي وأنا أعدو
أنا الراكضُ من أقصى نفسي إلى اقصاي
فلا تنظروا إلى بللِ عيوني
فهو مطر الغيث وهو يغسل أنفاسي
تعبتُ، ولم أتعب من التعب
لكن الحزنَ يباغتني في المنعطفات
إنه برد ثلجيٌّ يلثم صدري
أنا الذي ارتدي معاطفي في أوج الحرِّ
لكن المخارجَ والمداخلَ
ترميني بلعناتٍ ملفوفة
في وجوه حسناواتِ المقاهي
وأدخنة الشيشة تتصاعد
وانا اتشبثُ بمنارات وجهي
وهي تتطاير سأمًا
وأنا غارقٌ في قراءة رواية جديدة
غرفة 19
- شرياني المُعَتَّق…!!سهيل درويش
- انقطاع التواصل بين الأجيال/ وتحولات الشعرية العربية في الألفية الجديدة”
- إنسـان فيتـروفيـوس- للفنان الإيطالي ليــونــاردو دافـنـشـي، 1487
- الحياة والمحبة والتعلم: ثلاثية متكاملة
- صرخةُ قلمٍ باحث عن كلماته الضّائعة
- “ظلالٌ مُضاعفةٌ بالعناقات” لنمر سعدي: تمجيدُ الحبِّ واستعاداتُ المُدن