
سهاد شمس الدين
لقد ضحِكَ الكثيرون في عتمته
وبكى الكثيرون
وهناك من أنجبوا قصائدَ الأمل
وهناك من تسمّروا بلا لونٍ
أمام حقائب السفر
لكنّني أنا
تسمّرت أمام عينين
كانت بالأمسِ مرتعاً لعاصفةِ
أوشكت على الهبوب
وواحة لغزالٍ أحبّ الرقص
تحت المطر
وبيني وبين دنياكَ
بكاءٌ ورحيل
وأطفال يولدون من القهرِ
من الوَجَع
فكيف للصباح أن يوقظني
من سُباتِ هذا الليل الطويل
وكيف لي أن أغادر سريري
وانا أخبئ عينيك
أمام نافذتي
فتخضوضر مساحات الضجر
وتهتف ليَ الشمس
هيهات ثم هيهات
من غفلةِ المطر
- في غَيْبُوبَةِ الأَمَلِ/ بقلم: رانيا هاني
- ذكاء الموهبة وخداع الفهلوة/ رزان نعيم المغربي
- “قفل بوابة سوزومي” حربٌ إنسانيّة من أجل البقاء/ د. حنان معاشو/الجزائر
- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة
- ماجدة الرومي تُعيد صوت الفرح إلى بيروت في أمسية لا تُنسى
- “حصارات في حِمى الهوادير” للمؤلِّف ” حنًّا امين ابرهيم “