سهاد شمس الدين
لقد ضحِكَ الكثيرون في عتمته
وبكى الكثيرون
وهناك من أنجبوا قصائدَ الأمل
وهناك من تسمّروا بلا لونٍ
أمام حقائب السفر
لكنّني أنا
تسمّرت أمام عينين
كانت بالأمسِ مرتعاً لعاصفةِ
أوشكت على الهبوب
وواحة لغزالٍ أحبّ الرقص
تحت المطر
وبيني وبين دنياكَ
بكاءٌ ورحيل
وأطفال يولدون من القهرِ
من الوَجَع
فكيف للصباح أن يوقظني
من سُباتِ هذا الليل الطويل
وكيف لي أن أغادر سريري
وانا أخبئ عينيك
أمام نافذتي
فتخضوضر مساحات الضجر
وتهتف ليَ الشمس
هيهات ثم هيهات
من غفلةِ المطر
غرفة 19
- شرياني المُعَتَّق…!!سهيل درويش
- انقطاع التواصل بين الأجيال/ وتحولات الشعرية العربية في الألفية الجديدة”
- إنسـان فيتـروفيـوس- للفنان الإيطالي ليــونــاردو دافـنـشـي، 1487
- الحياة والمحبة والتعلم: ثلاثية متكاملة
- صرخةُ قلمٍ باحث عن كلماته الضّائعة
- “ظلالٌ مُضاعفةٌ بالعناقات” لنمر سعدي: تمجيدُ الحبِّ واستعاداتُ المُدن