
ليلاس زرزور
زِنْ مَنْ أمامكَ واخْتَرْ مَن تُجالسُهُ
فالذئبُ يَدنو وَلاتَـدري فَرائِسُهُ
واغفِرْ لصحْبِكَ إنْ زَلّوا وإنْ غضِبوا
لايشتكي البَحْرُ إنْ ضجّتْ نَوارسُهُ
ولايَغُرُّكَ مَن قد جاء مُبتسِماً
وأنتَ تدري بما تُخفي هواجسُهُ
قد أصبحَ الأمرُ في شتّى مَواقعهِ
من يَعْتلي المُهْرَ فيهِ ليسَ فارسُهُ
أمامكَ البحْرُ فانظُرْ كَمْ بهِ زَبَدٌ
يعلو. وَفي قاعهِ ظلَّتْ نفائسُهُ
قَناعَةُ النفسِ ليسَ الكُلُّ يملُكها
فالبعضُ يَحسدُ ثوباً أنتَ لابسٌهُ
دُنيا تَدُورُ فكُنْ منها على حَذَرٍ
فطالَما قد هوى في السجْنِ حارسُهُ
في الحُبِّ نحْبسُ مَن نهوى بغيرَتنا
والطيرُ يجْهلُ كمْ يهواهُ حابسُهُ
لاتَغرسِ الحُبَّ إلا في مَنابتِهِ
فالنبتُ يهلَكُ إنْ ساءتْ مَغارسُهُ
لايَستوي الناسُ .هذا هادئٌ أبَداً
وذاكَ تَغلي على حَرْفٍ وَساوسُهُ
فالبعضُ يغضَبُ منْ أدنى مُمازَحَةٍ
والبعضُ يعشقُ من دوماً يُشاكسُهُ
وليسَ كالموتِ وَعّاظاً لأنفسِنا
والقَصْرُ يشْهدُ لو تَحكي دَوارسُهُ
غرفة 19
- (الجالوص والطوب الأخدر) محمد طلب
- غرفة 19 تكرّم الشاعر الأردني: مصطفى وهبي صالح التل (عرار) مع نخبة من الاكاديميين
- العدالة الضائعة / إسماعيل رمّال
- اختتام فعاليات الملتقى الدولي الثالث الذي نظّمته غرفة 19 بالتعاون مع معهد الآداب الشرقيّة في جامعة القديس يوسف – بيروت، والأكاديمية المغربية للبحث الفلسفي العبر-مناهجي، تحت عنوان: “نظريّات ومناهج النقد التاريخي في القضايا الثقافية: أسئلة المنهج، وتحوّلات الوعي.”
- مونودراما: ثلاثية الخلق: “أصوات على عتبة الضوء”
- جماليات التلقي في بناء المعنى داخل النص المسرحي





