لولا زينولدز

أيها النازل كالوحي
الممتد كالغربة
إني أمامك الآن
لا صوت لي وأشبهُ بمسامة مفتوحة
على الشعر أن يبقى نقياً
تماماً كمومسٍ عاقر على باب ماخورها
لا تعرف عن الخبث شيئا
تزاول مهنتها دون مراوغة وتتوقع الأسوأ
وعلي أن أبقى منفصلة عن قلبي
علينا الا نجلس على نفس الطاولة
وأن نبقى أوفياء للعدم
أنا هكذا أجمل يقول وجهي في المرآة
بلا أم تخبىء سجائري
و لا أب يضغط على عنقي
أنا هكذا أجمل
وأعظم من خطيئة في البال.
لم يعد بيننا كلام
ولا قُبل تطير في الصور
لم تعد بيننا صلاة
صرنا نموت وحسب
نموت
كلٌ بمفردهِ
يا أنفاس ليلي
ستحبني اليوم أكثر
ستلامس وجهي وأنا أمر في حلمك
ستمسك بيدي
وسيصير العالم فقاعة صغيرة
تدور
وتدور
وتدور بنا
ستحبني اليوم أكثر
وب دوري
سوف أحبك أقل
- “الذاكرة الثقافية للأمم, الذكاء الاصطناعي: حفظ التراث وإعادة إنتاجه”.
- عقار “الأسيتامينوفين” خلال فترة الحمل وحدوث طيف التوحد عند الأطفال ؟
- الرائي والإنكار الجمعي: دراسة ذرائعية في رمزية الخوف في قصة / الجراد/ للقاص السعودي جبير مليحان
- غرفة 19 تستضيف الدكتور خزعل الماجدي في حوار مفتوح حول سقوط الحضارات: أنواعه، أسبابه، ونتائجه
- أَظِلالُكَ تلك أم الأشجارُ تلوِحُ لي/ د. يسرى البيطار