
ليلاس زرزور
زِنْ مَنْ أمامكَ واخْتَرْ مَن تُجالسُهُ
فالذئبُ يَدنو وَلاتَـدري فَرائِسُهُ
واغفِرْ لصحْبِكَ إنْ زَلّوا وإنْ غضِبوا
لايشتكي البَحْرُ إنْ ضجّتْ نَوارسُهُ
ولايَغُرُّكَ مَن قد جاء مُبتسِماً
وأنتَ تدري بما تُخفي هواجسُهُ
قد أصبحَ الأمرُ في شتّى مَواقعهِ
من يَعْتلي المُهْرَ فيهِ ليسَ فارسُهُ
أمامكَ البحْرُ فانظُرْ كَمْ بهِ زَبَدٌ
يعلو. وَفي قاعهِ ظلَّتْ نفائسُهُ
قَناعَةُ النفسِ ليسَ الكُلُّ يملُكها
فالبعضُ يَحسدُ ثوباً أنتَ لابسٌهُ
دُنيا تَدُورُ فكُنْ منها على حَذَرٍ
فطالَما قد هوى في السجْنِ حارسُهُ
في الحُبِّ نحْبسُ مَن نهوى بغيرَتنا
والطيرُ يجْهلُ كمْ يهواهُ حابسُهُ
لاتَغرسِ الحُبَّ إلا في مَنابتِهِ
فالنبتُ يهلَكُ إنْ ساءتْ مَغارسُهُ
لايَستوي الناسُ .هذا هادئٌ أبَداً
وذاكَ تَغلي على حَرْفٍ وَساوسُهُ
فالبعضُ يغضَبُ منْ أدنى مُمازَحَةٍ
والبعضُ يعشقُ من دوماً يُشاكسُهُ
وليسَ كالموتِ وَعّاظاً لأنفسِنا
والقَصْرُ يشْهدُ لو تَحكي دَوارسُهُ
- “القصة القصيرة والذكاء الاصطناعي:” تحالف أم تهديد؟”
- كتاب (موزاييك) للناقدة نادية خوندنة/ ألوان السرد والشعر نموذجًا/ بقلم : مصطفى أحمد النجار
- جائزة “إسكريديويندي” للشاعرة الإماراتية مريم الزرعوني لافضل كتاب أدبي عربي مترجَم إلى اللغة الإسبانية،
- ملف العدد 17 القصة القصيرة في زمن الذكاء الاصطناعي بين التوليد الآلي واحتشاد الوعي الإنساني/ أ. مسعودة فرجاني
- أنثروبولوجيا التحرش الجنسي والسلطة/
- غرفة 19 سان دياغو- كاليفورنيا تناقش رواية” شموس الطين” للاستاذة ريما آل كلزلي