د. يوسف عيد
دأبتُ في حياتي أن أكونَ النجّار
ألعبُ بالشاكوشِ والمسمارْ
أخربطُ العمرَ
أكسرُ البيكارْ
أَ قيسُ الحرفَ
أكشِفُ الأسرارْ
أنا النجّار
أنا يوسفُ النجّارْ؛
أنَجّرُ خشبَ الوردِ
خشبَ السنديان
أجمِّعُ الدرر
أقطِّفُ الرِّيحان
أَعقِدُ الشلّال
أُزوِّي الهلال
أنجِّرُ الافكار
أنا يوسفُ النَّجّار
أُنَجِّرُ خشبَ الغارْ
أُقطِّعُ نَجمةً
أسَمِّرُ نَجمَةً
أُكوّمُ قُربَكِ
ألفَ نجمةٍ ونجمة
أَسكِبُ عليها
دَوْرَقَ النار
أنا يوسف النجّار
أَأتْعَبَكَ الدهرُ أيُّها النجّار؟
قليلاً
مَقْعَدُ مَن تَصنَع؟
مَقعَدُ الصَّيفِ
للأحبَّة والزوّار
آهٍ يا نجّار
يا ملاذَ العزِّ
والانتصار
لوطنٍ ألبسَه
ساستُه إكليلَ
العار، يا للعارْ
غرفة 19
- في تشكيل الموسيقى شعرا تأملات في قصيدة من وحي السمفونية الخامسة لبيتهوفن للشاعرة د. سجال الركابي
- أفاعي إلياس أبو شبكة وأزهار بودلير
- فيلم أمريكي يعالج مخاطر التلاقي في العالم الافتراضي
- استكشاف منحوتات بوتيرو الصقيلة في ميديلين -ضخامة وعري مبالغ به
- محنة النقد الفني التشكيلي وموقف الناقد دونالد كوسبيت
- “الهذر السقيم” ونقيضه