د. يسرى البيطار
قصيدة الدكتورة يسرى البيطار
في تكريم الدكتورة غادة السمروط رحمها الله
بدعوة من منتدى شاعر الكورة الخضراء
والمنتدى الثقافيّ في الضنّيّة
◇◇◇◇
غنّى بكِ الناي
◇◇◇
غنّى بكِ الناي حتى شاقَهُ الوتَرُ
هل تَنزِلين كما في تلةٍ قمَرُ
هل تحضنين جبالَ الريح كي يَرِدَ
الملاكُ نبعَ القرى إذ لفّه الضجرُ
يا غادةَ القريةِ اللاينتهي غَدُها
مذ شَرَّع الدهرُ أن تعلَولِيَ الفِكَرُ
لِغادةِ الحسن قد شرّعتُ نافذتي
على امتداد النوى غصنُ الهوى نضِرُ
مِن بسمةٍ أزهرَت كلُّ الورودِ بها
أو لفتةٍ علّمَت لِلأنسِ ما الخفَرُ
إن عانقَت قلمًا فالضوء في يدِها
أو أمَّت العاشقِين الغيثُ ينهمرُ
تواضعَت فجمالُ الكون مَطلعُها
والزهرُ والأخضرُ المفتون والثمَرُ
فأيَّ ومضةِ شِعرٍ قد خطَطتِ على
سِفر الرياحين فهْو الفائح العَطِرُ
وكلُّ كأسٍ غدَت بالوحي مترعةً
تجيئُكِ الصبحَ والأعناب تُبتكَرُ
وفي العبور إليكِ الأرضُ ناطقةٌ
يا حُسنَ مَن مِثلَ غصن اللوز قد عبَروا
/ يسرى البيطار /
طرابلس في ١٨ – ٣ – ٢٠٢٣
غرفة 19
- البحث العلمي في ألفيته الثالثة (78)
- أنا هُنا
- تسمية شليفا التي يعود تاريخها إلى العصرين اليوناني والروماني. كلمة سريانية الأصل، “الشلف” يعني الزهر أو السنابل أو الأغصان التي تحمل الثمر
- وهي ترحل،
- فوز رواية “قناع بلون السماء” للكاتب الفلسطيني باسم خندقجي، بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024 في دورتها الـ 17.
- هولاغو شاهدا