لقد بدأ الشتاء ينسحب وها هو الربيع يغزو الأرض ، ولكن لماذا أستشعر أن الغروب هو اللغة التي تطغى على الحروف، ربما لفرط ما تنطقت به الحروب، أحاول لمس الوجود في الوجوه الراكضة خلف شبح السعادة، لكن اليأس يغمد خنجره في صمت في الصدر، تهتز الأرض لتهز معها بلادة الكآبة حولنا وتفتح عين الموت،فنسقط من كوة الحياة، مدناً تهوي، أتأمل بإمعان زرقة الوجوه، أتوقف أصغي في محاولة بائسة أخرى، لالتقط اللحظة وأختار فكرة تتخطى حدود اللغة والمنطق، وتتهادى ما بين جلمود حاضر ومستقبل مبهم
ليس من السهل أن نؤمن بالفكرة ونخلص لها، والاصعب، هو الاعتراف بتلك الفكرة، والمضي فيها في ظلال ظروف الحياة العديدة، إنه شهر المرأة والطفل، هكذا صنفوه، ولكن في نهاية المطاف يجب أن نضع خطاً تحت هذه العبارة، كان لدي مجموعة من الاسفار أمامي، ومجموعة من العناوين لأختار لهذا العدد، في مرارة القلق امتشق سيف الأمل،لأكوّن نقطة بداية أخرى، علني أجد كلمة كتلك التي تنطقها أنفاس المحبين، فلم أجد أعمق من كلمات أفلاطون لاقتبس منه: “إن الشخص الذي لا يتخذ الحب نقطة بداية له لن يعرف أبداً ما هي الفلسفة” إذن نعود للحب في كل صغيرة وكبيرة، لإنه البداية والنهاية ومنه وبه كل الاشياء، وبالطبع عندما يكون الحب فلسفة، يبقى تحت التهديد، لذا وجب عليّ وجود منهجية معينة اتبعها، فتراني اتسكع في جرح الفكرة، احاول مد جسر من نور، فمع كل حرف أكتبه، أتغلب على انتحار آخر
إخلاص فرنسيس
مساء الخير….لقد كنت ضيفا على الامسيه الشعريه التي استضفت بها شعراء الزجل ومنهم صديقتي الشاعره امل فرج وكنت اتمنى عليها ان تعرفني لكم ..ولكن ..انا اكتب الشعر الشعبي والفصيح …هل يمكنني ان اساهم في بعض القصائد لتنشر في مجلتك الادبيه الرائعه …ان نالت اعجابك……..ولك مني تحية عطره لاسهامك في اثراء المكتبة العربيه وشكرا…….المهندس حسن شمس -الجولان السوري المحتل