
روز اليوسف شعبان
الفجرُ ضالعٌ في الغياب
والأرضُ تمور في اليباب
أبٌ قتيلٌ وأسرةٌ
ضيعها القهرُ
وأضناها العذاب
وذاك طفلٌ تائهٌ في دربه
أضاع البوصلةَ
وغاب في السراب
ألمٌ ألمَّ به في غفلة
أودى بأحلام الطفولة
واستباح الحزنَ
في حضن الغياب
وتلك طفلةٌ تخشى الردى
تلوذ بين الورد والتراب
ترى من بعيد فجرًا قادما
يغذّ السير يُضرمُ
ألسنةَ الشهاب
قالت له: تعال إلينا
أنر قلوبنا
فقد حجبت ضمائرَنا
أغشيةُ الظلام
ألا لا تعتب علينا
فإنا نحبُّ عطرَ الورد
لكنّ رائحةَ الموت
عبقت في التراب
مائةُ قتيل ويزيد
قضوا نحبهم
فأين من يذيق القَتَلَة
ويلاتِ العذاب؟
همهم الفجرُ وأرسل نورَه
يبعثُ الأملَ أنشودةً في الرباب
قادمٌ أنا
قادمٌ أنا لا تقنطوا
لا بدّ للجرم أن ينتهي
وينقلعَ من ديارنا دون إياب
ولا بدّ لفجري أن ينجلي
يكلّلَ بالغار أعناق الشِعاب
- أنثروبولوجيا العتبة.. كيف جسّدت الإيغلز القلق الثقافي لأمريكا ما بعد الستينات؟ د. سعيد عيسى
- الأنثروبولوجيا الاقتصادية:مقاربة التقاطع بين الاقتصاد، الثقافة، والمجتمع
- الذكاء الاصطناعي والتجارب السريرية: إطار لاعتماد فعّال
- حين يخاف الباب العالي من مسلسل تاريخي…”الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًا؟ (13)
- المحطات/ الشاعر مصطفى النجار
- مجالدين في اتجاه هش