الجمعة, يونيو 6, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

قراءة في ديوان صلاة أخيرة، للشاعر حمزة الحاسي

المحرر بواسطة المحرر
4 يوليو، 2022
في قراءات أدبية
وقت القراءة:2 دقائق قراءة
6 0
A A
0
13
مشاركة
16
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter
اخلاص فرنسيس

اخلاص فرنسيس

إلى أمّي تميمة المكان، أول جملة في الإهداء والتي سوف أقول عنها ليس فقط المعنى الذي ندخل من خلاله إلى النصوص الأمّ، بل هي التميمة، وهي القلادة التي تدفع العين الحاسدة والشريرة عن حاملها
هذه التميمة التي تعلّق في العنق على مرأى من الكلّ لدرء خطر العيون “من علّق تميمةً فلا أتمّ الله له”
هنا التميمة تحمي ليس الشاعر فقط، بل المكان، وأيّ مكان هو هذا؟ هو البراح الذي يأخذنا إليه الكاتب في الصفحات المتتالية التي اختصرها الكاتب بالإهداء أيضاً، المحتوى الذي أوجزه في سطور الإهداء، سواء أسهب في الكتابة عن واحدة، واختصر في الناحية الأخرى، ولكن الديوان بأكمله هو
الأمّ، الأبناء، الروح التي سنقف عندها كثيراً، والصديق المسمّى د. ناجي الحربي
الرمز يبقى العامل المؤثّر والأكبر في الشعر، كما الصور هي الموسيقا الخلفية لكلّ نصّ يطالعنا، عصارة روح الكاتب بين أيدينا، نزف كما وصفه ولا عجب أنّ كلّاً منّا يغمس قلمه في جرحه، ويجترح إثم الكتابة والقصائد

بعد الولوج إلى النصوص التي لم تأت بعيداً عن الإهداء، أول ما يطالعنا هو ذلك المكان الذي أراد الكاتب أن يحميه بالتميمة بين قوسين “أمّه” والمكان
هو الوطن الأكبر بعد جسده المسكون بالوجع، هذا الوطن الذي اعتملت فيه فوهات المدافع، ويتمت أطفاله، وباتت تبحث عن ألعابها وسط الركام الوطن ليس ليبيا فقط ولا حمزة الحاسي، بل الوطن العربي كلّه
الذكرى أو الوقوف على الأطلال، عندما يغادرنا الرجاء، وتنصهر الشموع، وتنحلّ عناصر الأمل وهي تغادر سماء الشاعر يصبح البوح أكثر عذوبة و إيلامًا، حين يصبح العشق كذبة يتكشّف لنا معاناة الشاعر في ما كابده من خيانة وهجر وهجران
تدور القصائد حول الحبيبة، ولكنّها لا تخلو من هجمات وطنية تشظّي قلبه حيث يريد الولوج إلى تلك المدينة، يسير في أزقّتها حيث أضاع يوماً اسمه، وهل هناك مأساة أكبر من أن يضيع الإنسان اسمه، عندها يكون ولا يكون، تكاد لا تخلو قصيدة من الحبّ والحرب ومزاجية العدالة حيث لا عدالة، الأفضل أن نسدل الستار لئلّا نصاب بشظية حبيب
قبل أن يتاح لنا لثم الثغر لنسرق قُبلة حبّ بريء تحت السلالم

حمزة الحاسي شاعر وصحفي ليبي


اعتذار لا يكفي في ظلّ لعبة الكراسي وفي تمرّد الأحلام وتبادل الألعاب
هم يلعبون بالوطن من على الكراسي، وأنت وأنا الصغار دعينا نغلق التاريخ بهمسة حبّ برغم الغياب، تبقى المرأة المرسلة والمرسل إليها، الملهمة والغائبة الحاضرة في كلّ النصوص، الحاضرة في لاوعي الكاتب “واهبة الشعر والكتابة”، التي تمسك بيد الشاعر ليكتبها على جدار الصوت والصدى وفي أزقّة المدن المهجورة وفي عيون الأطفال، علّه يجد نفسه في نفحات حرفها وأنفاسها الحارة، ولكن لا شيء يشبهها، تسكن القصيدة وهو مسكون بها، بين الحقيقة والخيال وفي صليل الدمع بين الجفون، سفن ومناف، سحب وعتاب، قبل ومراث

هل تكفي باقات الغفران للتكفير عمّا كسرته الحروب، وهل يكفي ياسمين العالم كلّه ليمسح من ذاكرتنا رائحة الدم والبارود؟ أسئلة تترى حبل فيها وجدان الشاعر وولدت قصائد، تعكس حالة تجذّرت فيه، وأصبح مثل عصفور يغرد أنشودة الأحرار على شاطئ المساء، يرقب السماء علّ نجماً أضاء بغير لون الشهادة، حبذا لو كانت خضراء كما عينيها، خضراء كما الربيع كما الأماني كما الهيام والقبل شهيّة حدّ الثمالة، وما أحوجنا إليها كحاجتنا للشهيق والزفير
لم يغب محمود درويش في قصيدة “هذا الاسم لي” في تناصّ جميل بين ثنيات الكلام موسيقا عازفة لعملاق الشعر يدلّل جسد أنثاه بالحروف، بكلّ التفاصيل الأنيقة في صلاة أخيرة، هي اعتراف أخير دخول إلى حضرتها. من هي؟
في محراب الأنثى ينكشف جموح الشاعر كمنجة بين يديه تهطل ألحانًا، صلاة أخيرة. هل هي اعتراف الشاعر بفشله الاحتفاظ بها، بالوطن بطفولته ببراءته بأمانيه بأحلامه بعشقه الأوحد، وهل الاعتراف هنا سوف يقود روحه إلى السلام، هل سيبلسم الكلام مرارة الكلم؟ من يرتّب الأوجاع في دفاتر ذاكرتنا، ومن يخلّصنا من تلك اللحظات التي تتحد ضدّنا؟ لحظات الوجع والهزيمة حين تخلّى عنّا الوطن الحبيب الصديق والزمن


الديوان تراكمات من حياة أخرجها الشاعر في لغة متمكنة سهلة الفهم من الجميع حاضره وماضيه، في لهاث متتابع يحاول أن يبعث الحياة إلى زمن ماتت فيه كلّ الأحلام، منطقة قاحلة ولكن بالاعتراف والصلاة الأخيرة محاولة لامتلاك ناصية القرار علّه يرتق ما انسلخ منه في ضلال إلى تدفّق الدهشة، قراره في الاعتراف قرار ضمني بالمسؤولية تسلّلت إلى أوردته كلّ أوجاع الوطن تذوق الدم، ما مذاق العشق حيث الشفاه متخمة برائحة الدم
الوطن يشغل وعي الشاعر واللاوعي، يسكنه كيف وبأيّ طريقة نعيد بناء الأشياء الضائعة، والأهمّ النفس الضائعة، على الغلاف الخلفي، تعود إلينا صورة المرأة همسها دمعها مشاعر متنافرة، وإن خضع لحظة لفتنتها تختفى كلّها عند حضور الأمّ والارتماء في حضنها الدافئ، صورة فيها كلّ الوضوح
لا يقاوم الشاعر حبّه للنساء، ولكنّه يتفرد في العلاقة بهنّ، ويعيش الزمن في لحظته

إقرأ أيضاً
  • A stem-cell derived human embryo model showing blue cells (embryo), yellow cells (yolk sac) and pink cells (placenta).
    – B. B. c News/ Scientists grow whole model of human embryo, without sperm or egg
  • تاريخ العمارة البغدادية، / الفنانة التشكيلية سمر طارق
    (التاريخ المعماري لمدينة بغداد)/ الفنانة التشكيلية سمر طارق
  • جُغْرافيا أُنُوثَتِي بقلم: رانيا هاني
    جُغْرافيا أُنُوثَتِي بقلم: رانيا هاني
  • مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025
    مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر
  • الزهور النائمة Sattar Kawoosh
    الزهور النائمة/ ستار كاووش
  • “ الواقعية الثقافية في الأدب العربي” يقدمها الاستاذ الدكتور حسين القاصد/العراق
    غرفة 19 تقدم: “ الواقعية الثقافية في الأدب العربي”مع أ.د. حسين القاصد/ العراق
وُسوم: اخلاص فرنسيس
المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

المرأة بين الحب، الأدب، والتيه: سوسيولوجيا الحبّ في العالم الافتراضي إعداد مريم محمود سرور
قراءات أدبية

المرأة بين الحب، الأدب، والتيه: سوسيولوجيا الحبّ في العالم الافتراضي

2 يونيو، 2025
25
الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل
قراءات أدبية

الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل

27 مايو، 2025
45
لسنا قصة عابرة/ للكاتبة اللبنانية إخلاص فرنسيس
قراءات أدبية

حين يكتب الحنين رسائله: قراءة ذرائعية في نص/ لسنا قصة عابرة/ للكاتبة اللبنانية إخلاص فرنسيس

22 مايو، 2025
11

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

بواسطة المحرر
3 يونيو، 2025
0
507

افتتاحية العدد السابع عشر: حفرٌ في تربة الهواءالأديبة إخلاص فرنسيس في زمنِ الحرب،تتبدّلُ سريرةُ النفوس، وندورُ في دوّامةٍ من التحوّلاتِ...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
25

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
A stem-cell derived human embryo model showing blue cells (embryo), yellow cells (yolk sac) and pink cells (placenta).

– B. B. c News/ Scientists grow whole model of human embryo, without sperm or egg

5 يونيو، 2025
تاريخ العمارة البغدادية، / الفنانة التشكيلية سمر طارق

(التاريخ المعماري لمدينة بغداد)/ الفنانة التشكيلية سمر طارق

4 يونيو، 2025
جُغْرافيا أُنُوثَتِي بقلم: رانيا هاني

جُغْرافيا أُنُوثَتِي بقلم: رانيا هاني

3 يونيو، 2025
مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

3 يونيو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?