هناء الدرويش : رئيس قسم الشباب في مجلة كل الأسرة
التجاهل الذكي أو التجاهل المتعمَّد أسلوب بسيط وفعال يهدف إلى الابتعاد عن التأثيرات السلبية لبعض الأشخاص، ومن يتقن هذا الفن يستطيع أن ينأى بنفسه عن الكثير من المشكلات التي لم ينفع في حلها لا لوم ولا عتب، ولا توبيخ أو ملامة
فهل أنتِ من النوع الذي يستطيع تجاهل الأشخاص المزعجين في حياته؟
اختبري نفسك الآن
إذا حدثت مشكلة بينك وبين شخص مقرب منك، كيف تحلينها؟
أ- أحاول نسيان المشكلة كي لا أخسر الشخص إن كنت أحبه
ب- أعاتبه وأواجهه وأحاول حل المشكلة
ج- أتجاهل هذا الشخص كلياً
شخص سبب لك ضغطاً نفسياً كبيراً، كيف تتصرفين؟
أ- أطلب لقاء معه لوضع النقاط على الحروف
ب- أبتعد عنه أسبوعاً أو أسبوعين ريثما يدرك خطأه
ج- أتجاهله تماماً وكأنه غير موجود
هل تظنين أن في تجاهل الأشخاص المزعجين حلاً إيجابياً؟
أ- هذا يعود لطبيعة الشخص
ب- أحياناً نعم
ج- نعم، والتجاهل علاج لبعض الأمراض النفسية
ما شعورك عندما يتجاهلك شخص تحبينه؟
أ- أشعر بالإحباط، وأحاول التحدث إليه بأي طريقة
ب- أشعر بالحزن والأسى
ج- إن كنت مخطئة قد أعتذر، وإن كان هو المخطئ فالبعد أولى
أشخاص يحبون الالتقاء بك من أجل النميمة، هل تستمر علاقتك بهم؟
أ- أحاول أن أنصحهم إذا كانوا من المقربين
ب- أبذل جهدي كي لا أنخرط معهم في الحديث
ج- مثل هؤلاء الأشخاص يشكلون آفة اجتماعية وتجاهلهم أفضل
لديك حقوق عند شخص ما، طالبت بها ولم تحصلي عليها، ماذا تفعلين؟
أ- أكرر الطلب وأذكر أن لدي حق يجب الحصول عليه
ب- ألجأ إلى من يمنون على ذلك الشخص
ج- أتجاهل الشخص وكأنه غير موجود في حياتي، فلا فائدة من المطالبة
تجاهلت شخصاً كي لا يعكر عليك حياتك، لكنه استمر في إزعاجك
أ- أحاول حل المشكلة معه
ب- أتهرب منه قدر المستطاع
ج- قد ألجأ إلى القضاء إن لم ينصرف عني
ما رأيك بالمناقشات السياسية والدينية؟
أ- أحاول أن أعبر عن رأيي ليعرف من أناقشه معتقداتي
ب- أبذل جهدي لإيصال رسالة إلى من يناقشني بقناعاتي
ج- أبتعد تماماً عن مثل هذه النقاشات التي تتباين فيها الآراء كثيراً
هل تتأثرين بانتقادات الآخرين لك؟
أ- نعم كثيراً
ب- أحياناً
ج- لا يهمني انتقاد الناس لي بما أنني واثقة في نفسي
هل تظنين أن تجاهل الأشخاص السلبيين نعمة؟
أ- ليس دائماً، إذ يجب أن تكون هناك وسائل للتفاهم
ب- في بعض الظروف ومع بعض الأشخاص نعم
ج- هذه أكبر نعمة، لأن هذا النوع من التجاهل يريح النفس كثيراً
والآن احسبي النتيجة
معظم إجاباتك من الفئة (أ):
لا تستطيعين تجاهل الآخرين
اختبري نفسك: هل تملكين فن التجاهل الذكي؟
ليس لديك القدرة على تجاهل الأشخاص المزعجين في حياتك، أنت مستعدة لتحمل السلبيات والانكسار في سبيل الحفاظ على العلاقات مع الناس حتى لو كانوا يسلبون منك كل الطاقة الإيجابية. أنت عاطفية ورقيقة، ومستعدة للتضحية بنفسك من أجل إسعاد من قد لا يستحق. حاولي أن تكونـي واقعية، فبعض المشاعر الطيبة قد تكون مؤذية
معظم إجاباتك من الفئة (ب):
التجاهل يحزنك
اختبري نفسك: هل تملكين فن التجاهل الذكي؟
قد تتجاهلين الأشخاص الذين يكررون أذيتك بعد محاولات عديدة لإصلاح ذات البين، وفي كثير من الأحيان يطفح الكيل فتبتعدين، لكنك تشعرين بالأسى وتتألمين، وقد لا يفلح الزمن في إصلاح أعطاب نفسك فينعكس ذلك على حياتك ومشاعرك. فكري كثيراً قبل تجاهل بعض الأشخاص، واعلمي أن من يبثون المشاعر السلبية في حياتنا قد يجروننا إلى الدمار من غير أن يتأثروا
معظم إجاباتك من الفئة (ج):
تملكين فن التجاهل الذكي
اختبري نفسك: هل تملكين فن التجاهل الذكي؟
أنت تملكين فن التجاهل الذكي بحرفية تامة، وتعرفين بالضبط أي الأشخاص عليك تجاهلهم، ليس لديك حلول وسطية فإما التجاهل والمقاطعة أو الاستمرار في العلاقة، ولكن الاستمرار في العلاقة مع من تسبب لك بالأذى يجعلك تحتقرين نفسك، لذا ترين أن البعد والتجاهل هما أفضل طريقة لإصلاح الاعوجاج في سلوك بعض الأفراد