جاسم الحاجي

نَرتَقبها بلهفة
تُرى أين مَرْسَاها
هل تَحَطَّمت في عَرض البحر
أم تراءَت في السماء أشباحها
و عادت إلى الشعاب المُهَشَّمة !؟
سَعَينا حول عَثَرات ماضيها
واجتهدنا نلوكُ الشظايا
فما حَصَدنا غير بُهتان وعودها
تقذف بنا إلى سحيق الجحيم
تعود بنا حيث السهام الأولى
تُرجعنا غُلاة جاحدين
هكذا يقولون
أو هكذا أَتَوَهَّم
- لستُ هاجسكَ – راوية الشاعرلستُ هاجسكَلستُ كتابكَ المجانيأو خربشة لنساء العطرفي قناعكَ المبجللستُ فيروزكَ المغمى صباحهاأو سريركَ الوثير بقصص الأقمارلستُ عشاءكَ البارد بالشموعأو حمامكَ المبتل بالسلطانلستُ لون عينيكَ المثقوب بالحججولا مسبحة البكاء في ترتيل الهمسلستُ نفور الوريد في سهو ِضميركَولا بقايا توبة للمسٍ مهجنلستُ خيوط ندمٍ تصالح الشفاهأو تصافح طبول الغفرانفأنا أنثى تعرف سرَّ الإبرِمهما اتسعت سموات الكذبفي كبرياء… Read more: لستُ هاجسكَ – راوية الشاعر
- “قصيدةُ حبّ” – عدنان فالح دخيلدعيني أفترضُ أنّكِ ستكونين زوجتي أيضاً فيحياةٍ أخرى، وأمّاًلأطفالي الحقيقيين، الذين همأطفالُكِ الآنَ. سنسمّيهمبأسمائهم القديمةِ التي لا يتذكّرونهابالتأكيدِ. سيضحكونكثيراً، إذ هي هي لا تعنيلهم شيئاً، لكنّهاتعني لكِكلّ شيء.“قصيدةُ حبّ أو دَعَة”سنعيشُ أنا وأنتِ مرّةً أخرى في ثُقْبٍ أسودَ. هذا ما يقولُهُأولادُنا الفلكيّون الذين ستنجبينهم –ثانيةً – وهم ينظرون فيكُتُبهم المدرسيةِ. سنرسلُهم إلىالمدارسِ نفسِها، وإلىالمعلّمين أنفسِهم.… Read more: “قصيدةُ حبّ” – عدنان فالح دخيل
- لا أعرف طعم الكرز- هند زيتوني-أنا امرأةٌ أفردُ جدائليكلّ ليلةوأرتدي فستانَ رغبتيلرجلٍ قد لا يأتي أبداًكي نتحدّثَ عن قسوة الحياةوعن غرفة أحلامه التي لم يُكملبناؤها ، ولكنّه يقول: في قلبهركن دافئ لي .في الصباح أصافحُ الشمس، أرشّ ماء القصيدةعلى أيامي القاحلةأتأمل أشجاراً شهيّةلكنني لا أعرف طعمهايُقال إنّ القبلات لها طعمُ الكرزأكتبُ الشعر ليبقى حبيّ يافعاًقد أقدمّه لقمةً سائغةلجنديٍ عائدٍ من… Read more: لا أعرف طعم الكرز- هند زيتوني
- أمّي رَحَلَتْ – رابحة يونس بزّيأمّي أخذَتْ زادها…رَحَلَتْ…غابَتْ في سحابٍ غير سحابْحلَّقَتْ لسماءٍ بعدَ سماحَمَلَتْ معهاروحَ التّربةِعذْبَ الماءِسُكّرَ الثّمرِلحْنَ القدَرِ… غازلَ اللّيلُ ضوءَ القمرِ… غابَتْ…أين شمسي كيف أعيش؟ الضّبابُ كثيفٌ… كثيف… لقد أخذَتْ زادها…رحلَتْ…رسَمَتْ لي في أفقي كلمةاِصْبِرْ… ****** أمّي وردةٌ…زهرةٌ …سوسنة… دمعةً… من ماءِ الفجْرِ شرِبَتْإنّها لن تموتَ … وإنْ ذَبُلَتْفي الرّبيع تعودُ الحياة… تعودُ…يعود اللّقاء…سيعودُ اللّقاء…أمّي جوريّةُ حقلي… ريحانة روحي هيأمّي … إنّها عاشَتْ… أزهرَتْ … لوّنَتْ كلّي…وستروي لي كيفَ أخذَتْ زادها…رحَلَتْ…ولِمَ ؟… رسمَتْ لي في… Read more: أمّي رَحَلَتْ – رابحة يونس بزّي