يقين حمد جنود
إقرأ معي لثانية أفكارك
المال وسخ الدنيا
المال وسيلة
المال يفرق حتى بين الأهل
المال نتيجة حتمية للبخل
من رضي .. عاااش
القناعة كنز ؟؟؟
من هنا نشأت وتشكلت جينات الفقر الموروث فينا أحد أهم عاداتنا التي لا نستطيع أن نتخلى عنها .. فأنت ما نشأت عليه من أفكار ومعتقدات .. رضعنا فقر تقدير القيمة الحقيقية للمال وطرق إدارته من العائلة ومن المحيط ومن المجتمع .. وما نشأت عليه وتعلمته طفلا يأخذ صفة الاستمرار والديمومة والثبات في النفس وغالبا ما يعصى عن التغيير .. فتفكيرك لا يتغير وبالتالي سلوكك لا يتغير وبالتالي النتائج .. لن تتغير
فكيف تأمل أن يتغير واقعك
جملة هذه الأفكار جعلتنا ننظر للغني بعين الحسد أو الكره .. أو الربح غير الحلال والغير مشروع … لنخفف عنا وطأة العوز الملحة في صدورنا …أو في نهاية المطاف نلقي باللوم على الحكومة والتجار والأسعار .. لان دور الضحية أسهل الأدوار وبمثابة اصدار تصريح لك بالكآبة .. ثم التخاذل والنوم اكتر من عشرة ساعات في اليوم .. بدلا من التفكير في تغير وضعك .. تصبح المستلذ بالندب على وضعك
وللعلم .. من أهم سياسات الدول المستبدة العمل والسعي لزجك في دائرة الفقر معدم الحال …كزوج مريض يربط استقلالية زوجته وقوتها ..بهجره .. لأنه يريدها دائما مكسورة وذليلة وتابعة له بسبب الحاجة أو الخوف .. لا القناعة والحب
وهذا بالضبط ما كان يحصل في فترات السياسة المهترئة .. يكثر ظهور المتصوفين الذين يعيشون كل أشكال النعيم في الظلام بينما يروجون لأفكار كاذبة تجعلك تعشق فقرك ..لا بل تراه فضيلة ووسيلة لرضا الله ..!
نصيحة كل شخص تسمعه يردد أمام أطفاك المال ليس مهما .. أخبره انه إما أن يكون فقيرا ومفلسا أو كاذبا لا ثالث لهما
أرجوكم ربوا أبنائكم على أن
المال قوة
المال عز
المال حرية واستقلالية
وأن ليس كل ثراء بسبب الفرص والحظ والواسطة والنفوذ … أوالسرقة
- الحياة والمحبة والتعلم: ثلاثية متكاملة
- صرخةُ قلمٍ باحث عن كلماته الضّائعة
- “ظلالٌ مُضاعفةٌ بالعناقات” لنمر سعدي: تمجيدُ الحبِّ واستعاداتُ المُدن
وتذكروا أنا أتحدث عن الشرفاء .. والمال النظيف … وما وافق الشرع
علم طفلك الفكر الإداري للمال منذ الصغر عمله كيف يفكر أن يستثمر دون أن يسرق او يبالغ .. علمه أن المال ضرورة وان الأصول في حياته ليس البيت والسيارة .. هذه ممتلكات .. الاصول ما كان يعود عليه وعلى غيره بالنفع وما كان قابلا للاستثمار
وهنا سأذكر لكم تجربتي مع التلاميذ وفي اكثر من مكان حين كنت أسأل الأطفال عن أحلامهم للمستقبل .. تمنيت لو أن طفلا واحدا يقول لي حلمي أن أصبح ثريا .. وبعدها يبرر بطريقة بريئة .. على ماذا سينفق ثروته … عندها عرفت لماذا الفقير حتى لو ربح جائزة كبرى يعود لفقره خلال بضعة سنوات .. بينما الغني لو أفلس يعود لتوازنه بعد عدة سنوات .. لأنه خسر أمواله وليس ادارة المال ومعلوماته عن المال وطرق إدارته
لذا قال أحد الحكماء .. الفقير فقير العقل
الثراء صعب لأنه بحاجة للفكر والعمل والسعي والفقر سهل وبمتناول الجميع … 80% من العالم فقراء
تذكر أن المال مثل الشخص .. اذا أعطيته اهتمامك سيبقى .. واذا أهملته وقللت من قيمته سيرحل
جاء الصيّاد ، ماتت الريشةُ والكلمات
عرفه على عملاق متل روبرت كيوساكي مؤلف كتاب الأب الغني والأب الفقير بدلا من أن تقنعه أن القليل والفتات الذي تقدمه له … كثير .. لتستمر في كسلك .. وأن الزوجة الصالحة بتحملك على الحلوة والمرة.. وأن بنات الناس الشبعاني ما بتطلب
ناهيك عن الحفلات المظاهر الذي نغذيها فيهم بذات الوقت .. عمل ابن فلان عرس .. بيرفع الراس … فيصبح هدفه المظاهر التي ستلقى الترحيب وترفع رأسك … حالة ضياع الاتجاه … والتخبط
من هنا
صارت أهم انجازاتنا.. صور في المطارات تبارك برحيلنا نحو بقرة حلوب لا ينضب ضرعها
والطامة الكبرى .. حين نحصل على الحليب … تستحم به قبل أن نتاجر به … لنبقى مخلصين دائما وأبدا للفكر الموروث