أضحكوني وأرهبوني
لا ما حييتُ بأوثانٍ تُفرّقُنا لولا شعاعٌ رفيقٌ كان بي يقدُ
لا ما حييتُ بأوثانٍ تُفرّقُنا لولا شعاعٌ رفيقٌ كان بي يقدُ
والقهوة مشروب الصباح وجليس المساء وهمس الليل …فيها اسطورة الغيب المستور وفيها حكايا لعالم مسحور…بهجة وفرحة خاصة مع احلى صحبةيسعد...
امرأةٌ تعيدُ ترتيبَ البنفسجِ حيناً وتتفيّأُ في ضبابِ الذّاكرةِ حيناً آخرَ تساقطتْ عنها أوراقُ العمرِ ورقةً ورقةً ونبتتِ ابتسامةُ ربيعٍ...
لماذا في بلاد الغربة يذوب صقيع العلاقة و ننسى عداواتنا و اختلافاتنا و مذاهبنا.. لماذا هنا نجتمع على موقد المشاعر...
إن مشاعر التأنيب الكبرى ليست تلك التي كان سببها أخطاء متعمدة، وإنما تلك التي كان سببها الحسرة والندم
فتحتُ بوابةَ التحريرِ وعزَمتُ على أنْ أقيمَ مراسمَ حفلٍ أشدُّ على قلمِي أنْ يكتبَ قصَّةَ فأرٍ يقرضُ
لم يعلمنا أحد ما هي الحرية. كانوا يعلموننا فقط، كيف يمكن الموت في سبيل الحرية
تنزلق عنه الكلمات تتراكم على الرّوابي تُملأ من جنانها الخوابي أرتشف خمرها أسكر منها و بك
لماذا يهمنا أن نقرأ تعليقات غيرنا من القراء على نفس الكتاب؟
عبثت أناملي تنادم زفرات الحروف تحث على عبورها تنسج حكاية كل ليلة باهتة لا أمل إلاّ بخلاص وهم الهيام والحب...
مع نسائم الصبح تمسح احداهن عرق الليل وتلملم بقايا رعشة عن اطراف سريرها تودع احداهن اضغاث حلم عانقت فيه حبيب