في الذكرى الثانية لتفجير مرفأ بيروت- بيروتُ دمعٌ ودم
كم نالنا منهُ خِذلانٌ وتشميتُ طالَ الأسى فعسى الأحلامُ تُنصفُنا وحظُّنا منكِ تحنانٌ وتربيتُ
كم نالنا منهُ خِذلانٌ وتشميتُ طالَ الأسى فعسى الأحلامُ تُنصفُنا وحظُّنا منكِ تحنانٌ وتربيتُ
سينتهني لقاؤنا بعناق أبدي نعيد به للجنة حسنها
في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة
قبلة لعصفور وقف قبالة صيّاد جائع وأخرى لعصفورة تعلّم صغارَها الغناء والعطاء
كبشر من لحم ودم كما يقال، والهروب من متاعبه، التي لن تنتهي بهروبنا منها، حيث إنها ستظل ضاغطة علينا، شئنا...
يذكر أن هذا العمل هو الأوبريت الشعري الأول في لبنان وبهذا تكون الاديبة والشاعرة عايده عيد قدمت عملا تاريخيا ليخلد...
تظلم الدّنيا ويغشى الكونَ ما يغشى ولكن ينهض الرّائد من بين شقوق القهر يرتادُ مدار الرّيحِ في فجر المسافاتِ خفيفًا
تدهشني قدرتك على قلب قلبي الذي أظنه صلب في أغلب الأحيان كيف يكون معك بكل هذا الليّن دائما ، دائما...
الآن يقولون لك أدخل بيتك من أفسد هذا كله ولوث هذه الأرض؟ من أبدع هذا المرض؟ من أحرق الوثيقة الأولى؟
لا يخرج كتابكَ هذا يا شوقي إلى السوق إلى المكتبات إلّا ليفاجئ الكتّاب والشعراء والمطابع ودور النشر والجرائد وأيضًا وسائل...