أمّاهُ… أُمّاهُ… هزّي سَريرَ الكَونِ، لا تَعِبَتْ يداكِ، كيْ تغفُوَ الأحقادُ أمّاهُ واتلي عليهِ وَصايا الماءِ تَحرسُهُ...
شعر
بزجاجةِ اللغةِ التي امتلأت بأحجارِ الكنايةِ، بالكلامِ المختفي، في جُبَّةِ التأويلِ، دون إشارةٍ للسالكينَ، بكلِّ أطنانِ المجازِ...
حبرُ الصّباح أطربَ أناملي فحنَت كراقصةِ باليه تمدُّ جسدَها متهيّئة بدءَ العبادة تمايلاتٍ تمجّد تنسكب في وعاء...
يا عاشقه لبنانْ وِجْبالو : صوتِكْ مَرق عَ الحبّ غَنّالو وْصَوتِك مَرق عَ الدَيرْ صَلّالو وْعَم تمسحي...
أهواكِ وان صَدَّ قلبكِ عني وإن غادر العمر ضفافي ما كان الخصام سَوءًا بيننا قد قادني للموت...
أكلّما نام اللّيلُ على حبائلِ الصّبح الجاثي في خزائنِ الجسدِ تعرّت الفكرة ؟ وأشرقَ الألمُ في مدنِ...
أَشُكُّ في كَوْني أَسْتَطيعُ ٱلصُّمودَ وعلى ٱلْقِمَّةِ لَنْ أقوى ٱلصُّعودَ فقد وَنى مِنّي ٱلْقَلْبُ وتَضَعْضَعَ عقودا فَأَنّى...
ونسقطُ بغتةً في لحظةٍ حالكةٍ تبتلعُ الزمانَ تلوكُنا بين شظايا الخوفِ والترقّب.. ونبقى نرتطمُ بين الماضي واللّحظة.....
ماذا أستوحي من الضوء ومن ضوضاء الضوء من كلّ قطرة نور تنسكب شعرًا في حفرة من الظلام...
فخاخُ الرقص كيف أسابقُكَ … ؟! لا لهاثَ لـ صنم لا زفيرَ لـ حجر لا خطَ نهاية...
لا تعاتبيني عن غيابي، لا تسأليني عن وجهة سفينتي، مخالب الرياح نالت من أشرعتي وقدمتها فساتين لحوريات...
ذاكَ النّهرُ الأعمى يمشي دونَ هدى في أرضٍ مأفونهْ تلكَ الغاباتُ المجنونهْ أنجبْنَ فواكهَ مظلمةً..ملعونهْ … النّهرُ...