ترسو فوق جفني
ألملم أحزاني
شعر
نمتثلُ لإيقاعِ المطرِ الأولِ
كان الشعر يكتبني على طريقته
وحين أحبني
اختارتني تلك القصيدة
وشمٌ يمارسُ الحبَّ فوق زندي
لا نعرف من أين تأتي الأنوار ولا الظلمات
ثم مضى الدهر
د. محمد توفيق أبو علي نار الهوى نارُ الهَوى رَطْبةً تهمي على كَبِدي كَلمسةٍ قد شَفَتْ عَيْنًا...
على شفاهِ النظرِ
وعلى ضفافِ الشفاهِ
معجزةُ الحبِّ
نَاسِكَ الشُّخْرُوبِ مَهْلًا قُلْ لَنَا
حَيْثُ أَنْتَ الْآنَ يَحْيَا السَّابِقُونْ؟
أَمْ سَمَوْا رُوحًا بِنُورٍ أَحَدٍ
عَلَّ يَوْمًا فِيهِ قَدْ يَنْصَهِرُونْ
أَمْ...
أن تخِرَّ النساء والأقوام
بَيعةٌ -للقلوب- مُلكَكِ في الله ودون ما يُباكي الغرام
جئتِ للفصل في الجدال...
خالني الغيثُ لما زارني عدما
وراودتني نساءُ الجمرِ
عن لهبي
يا بحر مدينتي
اعبر صيف الأطفال في حلمك
هم في أحلامهم الآن
يصيدون السمك
مثل شمسٍ أسرعت نحو المغيبْ
ومضى يسائلُ نفسَهُ
كيف السبيلُ إلى السُّلُوِّ
وأين يمكنُهُ الهروبْ؟