شعر

يلزمني الكثيرُ من الدمعِوالوجعِ والتأمللأصفَ الفكرةَ التي أحملها عنكِفكرةً مغلفةً بالدهشةِلحظاتُ الخَيال تأخذني على مهلٍأُخيطُ جروحَ القلبِ...
عزفَ الريحُ مأذنة خضراءو الطينُ يوحي بعطرِ الحرملِ المَنسيعلى تُخومِ الطريقِاليعاسيبُ ملونةٌ تحومُ تحت ظِلالهاو الظِلُ باردٌقديمٌ...
فل الوقت فَلِّ الوَقِتلبواب بَعدا مْسَكَّرَةلَوَين راحوقَهوِتو مِعَمّرَة فْناجين كاتمِةسرار وتْلَمِّح حَكيطّلَّعتفيهُن من عيونومْصَوّرَة القهوِة مُرَّةبِلْمَحَكْعَم تشربا...
سأنتظرك أمام بوابةالمستقبلسأفرش لك على طول الطريقبساطًا من أزهار الياسمين.لا أحب السجاد الأحمر..ولا المومياءات التي تمشي عليهابوجوهها...
ذَلِكَ…الذِي فَاقَ المُلُوكَ جَمِيعًاوُلِدَ فِي كُلِّ الفُصُولِشِتَاءً وَ رَبِيعًا ذَلِكَ…الذِي أتَى بِمَعِيَّةِ البَرْقِمُرْعِدًا، مُزْبِدًاوَ سَرِيعًاكَانَ قَد…انْهَمَرَ مَعَ...