تعود بنا حيث السهام الأولى تُرجعنا غُلاة جاحدين
في زبد موجة عاتية يحملها نورس أزرق وينثرها على جبين فستان
سفر يتفتح في صوت يبست فيه حبال الصوتسلالم موسيقىوعليها يصعد طفل القلب ويصعدلا يرويني الا صوتك في سفري فانهمري ..انهمري...
كم نالنا منهُ خِذلانٌ وتشميتُ طالَ الأسى فعسى الأحلامُ تُنصفُنا وحظُّنا منكِ تحنانٌ وتربيتُ
سينتهني لقاؤنا بعناق أبدي نعيد به للجنة حسنها
تظلم الدّنيا ويغشى الكونَ ما يغشى ولكن ينهض الرّائد من بين شقوق القهر يرتادُ مدار الرّيحِ في فجر المسافاتِ خفيفًا
الآن يقولون لك أدخل بيتك من أفسد هذا كله ولوث هذه الأرض؟ من أبدع هذا المرض؟ من أحرق الوثيقة الأولى؟
أطالبُ أيامي الوقوفَ بحكمةٍ فتنظر أيّ الفرقتيـــن تشدُّها؟
... أما آنَ أن يأتي هبوبُ قصيدةٍ ليطلقَ للقلبِ الأسيرِ سراحَهُ