النهايات هي شفرة تجرح كيفما لمستها ومكواة حامية تحرق كيفما لمستها وكلمة طويلة مبهمة كيفما قرأتها
ويَكفينِي أنْ أبْقَى امْرأةً أقرأ لُغتِي على الشّمسِ وأتناسخُ في خلاياكَ بازْدحامِ الحنينْ بيْنما أَلُوذُ بنَفسي إلى رَشاقَةِ النِّسيانْ
البحرُ مِثلُكَ يُغْويني بلا سببٍ تمّوزُ مُستبعَدٌ نَيسانُهُ يَعِدُ
أحضنُ الكونَ في شذا قمصانِه اشربي .. وانشدي إلى يَوْم لا ظلَّ له .. لا ولا ندًى بجِنانِهْ هُوَ طفلي...
كم ألبسوا العشبَ ظلًّا طريًّا عميق الطُّيوبْ يهيّئ للعاشقين اللقاء ويجتثُّ منهم جذور النّدوبْ إلهي.. أما من صليبٍ عليه نعلّقُ...
يقضمُ الصَّمتَ.. صمتُهُ نبويٌّ لم يدنِّسْ باللغوِ يوماً فاهُ
كلُّ ريشـةٍ من جناحيك تعلو فتُـريكَ الأيامَ أنى تَشـابَـكْ كلُّ ريشـةٍ من جناحيكَ تطفو فوقَ بَـحرٍ من الهمومِ أصـابَك كلّ...
سأعانقكِ كشجرةٍ وحيدةٍ في خلاء شاسع ستنتهي الحرب ونسرد لأولادنا كيف كان