يقضمُ الصَّمتَ.. صمتُهُ نبويٌّ لم يدنِّسْ باللغوِ يوماً فاهُ
كلُّ ريشـةٍ من جناحيك تعلو فتُـريكَ الأيامَ أنى تَشـابَـكْ كلُّ ريشـةٍ من جناحيكَ تطفو فوقَ بَـحرٍ من الهمومِ أصـابَك كلّ...
سأعانقكِ كشجرةٍ وحيدةٍ في خلاء شاسع ستنتهي الحرب ونسرد لأولادنا كيف كان
أنتَ ابنُ تسعةِ أدهرٍ فارقْ إذاً إنّ اللحافَ على ضلوعِك ضيّقُ واخرجْ إلى عرضِ الحياةِ وطولِها فيها الجمالُ، وما تحبُّ...
تناسيتُ لكنّما كلُّ شيءٍ يُذكِّرُني جرحَ روحي فأشقى أردتُ التذكُّرَ ام لم أُرِدْ
لأنَّ عينيكِ في الأحزانِ بيروتُ فكلُّ شيءٍ سوى عينيكِ ممقوتُ
أنا ما كنتُ سَيِّدَتي سِوَى ما شِئْتِ تَكْويني و كلُّ كَلامِ مَنْ كَتَبوا كَأَشْعَارٍ تُحَاوِلُ وَصْفَكِ
هكذا تمضي السنون بغير إشفاقٍ على ولدٍ ولا تَلَدٍ ويمضي مثلها عقلي يخلّفني وحيداََ عاجزاََ عجز الفراسة والسليقة والنباهة والجسدْ...
اوصوهُ ان يحفظ لوح الذئاب، كل ليلة وبصموا هويته بشريعةِ غاب فهل ما زلتِ تحلمينَ بالمزيد، يا نبية؟