لأقِفَ مُناجيًا مُلككِ المُضاع سأعتَبُ على تِيهي في النجاةِ إليكِ فامسَحي على قصيدتي كي لا تُفرِّط في كتابكِ من شيءٍ...
عبدوا الإله لمغنمٍ يرجونه وعبدتَ ربّك لست تطلبُ مغنما كم رَوّعوا بجهنّم أرواحنا فتألمت من قبلُ أن تتألما
هكذا انتهى من نحتِ روحي التي ترفضُ الاستسلام سجنني في جسدٍ صغير وقال : حلِّقي مع الطيور
اقتربي منِّي أكثر لأمتلأَ بكِ ثمَّ أنسكِبَ كأحداقِ النَّبيذِ في فمِ اللَّيلِ
لقد تركت إسمي بلا عنوان واقفلت صندوقاً مملوءاً بالضجر وتوجّهت ناحية ناصيةٍ مُضاءة على جبين هذا الوطن
وينشد العناق والأقدار تُبقينا كأحلامٍ مُبعثرة فلا ينفعُ معها الحردُ
ثوبًا حديثًا على أذْنيه أقراطُ كأَنْ تخبّئَ في الأقلامِ فتْنَتَها وأَنْ يذوبَ بطعمِ الحِبرِ… خطّاطُ
قمرٌ ينامُ علی زَبَدِ الماءْ تُغطِّيهِ مرةً موجةُ نَسغٍ صاعدْ وتزولُ عنهُ موجةُ نَسْغٍ نازلْ
فأنا من بِمشرط الرّحيل الحاد تحسستُ لسانَ خيبتي وشطّبتُ قبلاتنا لكنَّ الرّائحةَ تجلدُ ذاكرتِنا
تلملمُ أحلامَها المبتورةَ بشفةِ الأناملِ تمطرُ زهرةَ لوزٍ