تَطْلُعْ شموسُ الوعدِ، شمسًا وشمسا واعْزِفي وقْعَ خطانا حنينًا آسرَ البوحِ، فتّانَ الصَّدى لِهُيامٍ، لا تُساوره الظّنونْ طوّفيهِ صبابةَ عشْقِنا
هل ستطرقُ أبوابَ ما كنتَ تجهلُهُ وتعوِّضُ ما ضاعَ منكَ مِنَ الانتشاءِ وتركبُ خيلَ الرّؤى والحكايا الّلطيفهْ؟
بينما في الطرف الآخر من الكون تموت نساء صغيرات بالحب أخريات بالقهر والخراب بعلبة حبوب اكتئاب منتهية الصلاحية
قليلةُ الكَلام تُعبِّرُ بِحواسِها وفي عَينيها أملٌ ضائع مواعيدُها في شوارعِ المدينة
مثل شهابٍ في عينِ عاشقةٍ عميقٌ كالبحرِ أسرارُه في يمينك صولجانُ الإنسانِ وفي شمالكَ مقصٌّ ضوئيٌّ
أمسكتُ بالدمع حتّى لا أزِلّ كما أمسكتُ بالبدر ملهوفًا على الخصرِ
فأنا كوكب كان يسكنه أعذب الكائنات يحاول ان يفهم الكائنات الجديدة ان خلقا، وجودا، جمالا .. تلاشى فيصمت، يدرك انها...
وطالما أمضيت طولَ الليلِ في الحاناتْ تسألُ عن ثمالةِ القلقْ لشاربٍ يُشقيه همُّ صاحبهْ