وتموت أيضاً كالبشرْ ..؟
هي محنةٌ تلج الرؤى وتوغوشُ جانحيك ؛
فتلوذ بالنهر ؛ وتستقري صراخ الماء...
شعر
غادرَها مُتَّقِداً بغَضبِهْ
يَداهُ تَرتَجِفانِ داخلَ جَيْبَي مِعْطَفِهْ
يُهَمهِمُ مُطأطأ الرأسْ
أخالُني نسمة متسربة
عبر مسام الأجساد الدافئة
مستوحدٌ في شجني
يابنت هذا القفر ..هذا السقف الخوف الحلم الإشاعة -
حين تهب ريحٌ
والرّيحُ تهبُّ...
يا فراشة هجرت حقولها
بلادُ الرّعدِ فيها الغيمُ مرصودٌ لمن عقروا
نياق الله
ثمّ استفتحوا بالذّكرِ آياتٍ
بها الخيرات تنجردُ؟
يجزع قلبي لإطياف الراحلين
غره الحنين
يرتشف من روحي نفسآ
لتمطر دموعآ
فتنبت كلمات ترسم وطنآ
ضاع...
تَطْلُعْ شموسُ الوعدِ، شمسًا وشمسا
واعْزِفي وقْعَ خطانا
حنينًا آسرَ البوحِ، فتّانَ الصَّدى
لِهُيامٍ، لا تُساوره الظّنونْ
طوّفيهِ صبابةَ عشْقِنا
إن يكن صدرك مستودع احزان ونجواك ذليلة
هل ستطرقُ أبوابَ ما كنتَ تجهلُهُ
وتعوِّضُ ما ضاعَ منكَ مِنَ الانتشاءِ
وتركبُ خيلَ الرّؤى
والحكايا الّلطيفهْ؟
بينما في الطرف الآخر من الكون
تموت نساء صغيرات بالحب
أخريات بالقهر والخراب
بعلبة حبوب اكتئاب منتهية الصلاحية
ينامُ الكونُ وقلبي يقظٌ