صوتك الذي يُحتِّم التفكير في لغةٍ خاصةٍ به وهو يُخجِل اللغات للتنقيب عن أصدافها العذراء لتحفُل بجوهر استحقاقها لفرادتك لك...
وأسميتُ روايتي الياسمين في وطنٍ موجوع فأنا لا أخاف أن يسرق أحدهم هذا العنوان العريض أو أن يقتبس أحدهم هذا...
أَسْغَـبْ فلن أخْنَــع ْ و لن. ْ أرهَـبْ فَحًسبي أنطَفي أَلَقـــاً
احتضنها من دون أن يشعر ففرحت الكلمات وتحرّكت الحروف الساكنة واضطرب اسمها في أسفل الصفحة خجلاً ورغبة
أراكَ في العُلا قمرا يُنيرُ القلبَ والفكرا وأرضًا تُنبتُ الزهرا لكَ كُلُّ المُنَى مِني
ولم أنبس ببنت شعر أنا الشاعر حبيس الدارين نبيذ الثقلين أمشي في الأسواق مثل رسول الله يأكل في الأسواق
لهيبي يتأجج يخترق نواحيك يديك العاريتين تمرّ على جسدي كحرير ناعم الملمس كنغم الهي
لأن تتجلّى رباطةُ جأشِ الحياةْ؛ نساءٌ يُقبِّلن أعينهنَّ ويفضحن غيَّ الرّداءِ يُزيِّنَّ بالرّوحِ واللازورد السّماويِّ كلَّ المفاتنِ ثمّ يحاولنَ رسمَ...
جَسَدِي انْزَوَى خَشَبًا يَقْتَاتُهُ الضَّجَرُ لَا الْعُودُ يَعْزِفُنِي وَيَنِزُّ بِي الْوَتَرُ نَمْضِي كَأَنْ سُحُبٌ بِالشَّمْسِ تَسْتَتِرُ