لا يستوي في الحبّ مَن دلف الحياة بشمعتين ومَنْ ..عماهُ غلّفه الحبُّ ماء العارفين، وهائمٌ
أن أكونَ حرًا من سَطوةِ الخُرافة والعيون التي لا ترى في الضوء رديفًا لا يفترقُ عن الحرية
ثمِلَتْ كلّ الدّوالي، وانتشتْ وغدتْ أيّامُنا عيدًا وعيدْ
فكان الغمامْ يروي بمائه شجر القبورِ، وكان الجوابْ هو الخبزُ يا ولدي… والبحرُ الماكر… والطّغاةْ
هنا قميصُه الأخضرُ جيبٌ مليءٌ بالبلوطِّ اليابسِ وهناكَ حذاؤُه المغمّسُ بالترابِ وخلفَ البابِ عصاهُ وعلبةُ التبغِ المهملةُ
يا ليتني "المتواري خلف أجنحتي" لأُسعفَ الطّير "طِر… لا تخشَ من أجلِ
ولا يجيدُ فلسفةَ الإغريق لم يُصغِ إلى لوركا ولمعزوفات ياني الشّهيرةِ ولا يقربُ أرصفةَ الشّمس
أن اتلذَّذ بالصباغ الارجواني في وجناتهم أنهمرُ بقُبلة كديمةِ البَرَد كوردةِ الجوريّ كغابةِِ بعيدة ،محميةِ وَادعة
وْلِمْ تِشْرَب الْقَهْوي يعِنّ "النّاي"، بِصَدْرا، مِن التِّنْهيدْ وْوَحْدي أَنا مْن بْعيد بِشْرَبْ قَهْوتي