لهيبي يتأجج يخترق نواحيك يديك العاريتين تمرّ على جسدي كحرير ناعم الملمس كنغم الهي
لأن تتجلّى رباطةُ جأشِ الحياةْ؛ نساءٌ يُقبِّلن أعينهنَّ ويفضحن غيَّ الرّداءِ يُزيِّنَّ بالرّوحِ واللازورد السّماويِّ كلَّ المفاتنِ ثمّ يحاولنَ رسمَ...
جَسَدِي انْزَوَى خَشَبًا يَقْتَاتُهُ الضَّجَرُ لَا الْعُودُ يَعْزِفُنِي وَيَنِزُّ بِي الْوَتَرُ نَمْضِي كَأَنْ سُحُبٌ بِالشَّمْسِ تَسْتَتِرُ
آوَّاهُ لو في الصَّدرِ أصلَبُ مرةً لو صدرها حاولت أن أتحمَّلَهْ
الحب و الجمال الحضور و الغياب قلبي يزهر ربيعاً كوردياً لكن جرح نهر عفرين بقلبي لم يندمل في قلبي ترنيمة...
- همْ ؛ يَلْوُونَ الحبَّ فيُمسي حلما نحيلاً لا يكاد يحمل بؤسَه فكيف هنَّ لا يشعرن بالغربة ؟
أنا وحدي الغريبُ اليومَ بيتي هدّه الطوفانُ ارضي شبهُ ضائعةٍ عن التحليقِ أهلي كلهم غابوا
فاتَ القطارُ مُسرعا يلوكُ المشاعر بالخطى ونحن نرمقُ باطراف اصبعنا الخجلُ ندي
_كيف حالُ قلبكَ ؟ - ما زال بذكراكِ يضّج بالحب والحياة -كيف حالُ قلبكِ؟