تدورُ ولا تؤثّر في الزمنْ والموتُ يخطفُ صرخةَ العشاقِ من فوقِ الشفاهْ
وسألنا الرّيحَ قالت خدعوني في الهوى؛ لكنّ قلبي لم يزل ينبض حُبًّا
ولادة عمر توالد في الموكب المنتظر هنا في شموخ السنابل او ها هنا في مرايا الشجر لماذا مللت العنادل والأقحوان
امرأةً تمسكُ السّرابَ تفكُّ صورَ الأيامِ تهدهدُ الليلَ إلى أنْ ينامَ تطوي الفجرَ على ثغرِها ترقصُ في محرابِ أفكارِها
أصلُ القضيةِ أن يكونَ صوتُكِ يهمسُهُ نايي كي يعانقَ أنفاسي ولو في الحلم
غدا حين يضيء النهار تنزلق الحرب بعيدا ، والمنافي تختفي مزق خريطة الغربة واتبع شريط قلبك الاخض
زيزفونٌ وبنفسجٌ وعصفورٌ أزرقُ بسطَ جناحيهِ ينقرُ الغيمَ صعودًا
ولكي نعدَّ لها نهارَ خلاصها ونزيحَ ليلَ عذابها المتعالي غادرتها وتركتُ فيها مهجتي وجوارحي، لتكونَ في استقبالي
يستعير الضياء من ابتسامة عينيها يودع ألوانه الثرى وفي أطراف ثوبها يوزع الزهور