أحلامي غامضةٌ جدَّاً كأنَّها أنتِ عجيبةُ التَّكوينِ كأنَّها أنتِ أراني فيها غوَّاصاً وبحري زُجاجة أنتِ الزُّجاجةُ وأنا العالقُ في قلبِ...
طرزتَ أيامي بالعنفِ والحنانِ راقصةٌ على حدِّ السيفِ وصوتٌ خارجٌ من الأساطيرِ أعرفُ أنّنا كالمواسمِ نحطُّ ونطيرُ
يمارسان الزانة في ساحة حديثة وحدها، شقيقة الأسْوَد تستعمر حيز الحديث
وأبكيكَ إنْ كنتَ تهفو لمجدٍ وأنتَ تعيدُ اجترارَ غُثائِكْ وإنْ كنتَ تلمحُ بلوى جموعٍ وتبقى أسيرَ سجونِ بلائِكْ وإنْ كنتَ...
مرصَّعةٍ بشاماتٍ تضيءُ حُلكةَ الزنزانةِ اشتقتُ للغفوةِ على سمفونيةِ
غيابك أحرج الكون خجِلاً أن غاب عن أنثى ضي العينين فغافل ليلُك وعرّج بك إلى حلمي ليلاً كانت يداك تحضن...
وسألنا الرّيحَ قالت خدعوني في الهوى؛ لكنّ قلبي لم يزل ينبض حُبًّا