احتضنها من دون أن يشعر
ففرحت الكلمات
وتحرّكت الحروف الساكنة
واضطرب اسمها في أسفل الصفحة خجلاً ورغبة
شعر
رأيتُهنَّ يدخلنَ من بابِك الموارب بسهولةٍ
كلما أبحرَ الحنينُ فيّ
حتطبت الحضورَ وأوقدتُ الوقتَ
أراكَ في العُلا قمرا
يُنيرُ القلبَ والفكرا
وأرضًا تُنبتُ الزهرا
لكَ كُلُّ المُنَى مِني
ولم أنبس ببنت شعر
أنا الشاعر حبيس الدارين
نبيذ الثقلين
أمشي في الأسواق مثل رسول الله
يأكل في الأسواق
مُسرعا
يلوكُ المشاعر
بالخطى
ونحن
نرمقُ باطراف
اصبعنا
الخجلُ ندي
لهيبي يتأجج يخترق نواحيك
يديك العاريتين
تمرّ على جسدي كحرير ناعم الملمس
كنغم الهي
لأن تتجلّى رباطةُ جأشِ الحياةْ؛
نساءٌ يُقبِّلن أعينهنَّ ويفضحن غيَّ الرّداءِ
يُزيِّنَّ بالرّوحِ واللازورد السّماويِّ كلَّ المفاتنِ
ثمّ يحاولنَ رسمَ...
جَسَدِي انْزَوَى خَشَبًا
يَقْتَاتُهُ الضَّجَرُ
لَا الْعُودُ يَعْزِفُنِي
وَيَنِزُّ بِي الْوَتَرُ
نَمْضِي كَأَنْ سُحُبٌ
بِالشَّمْسِ تَسْتَتِرُ
آوَّاهُ لو في الصَّدرِ أصلَبُ مرةً
لو صدرها حاولت أن أتحمَّلَهْ
الحب و الجمال
الحضور و الغياب
قلبي يزهر
ربيعاً كوردياً
لكن جرح نهر عفرين بقلبي
لم يندمل
في...
كيف كانت يداك دون احتضاني
فقد اشتقتهم
أخبرني