وأبكيكَ إنْ كنتَ تهفو لمجدٍ وأنتَ تعيدُ اجترارَ غُثائِكْ وإنْ كنتَ تلمحُ بلوى جموعٍ وتبقى أسيرَ سجونِ بلائِكْ وإنْ كنتَ...
مرصَّعةٍ بشاماتٍ تضيءُ حُلكةَ الزنزانةِ اشتقتُ للغفوةِ على سمفونيةِ
غيابك أحرج الكون خجِلاً أن غاب عن أنثى ضي العينين فغافل ليلُك وعرّج بك إلى حلمي ليلاً كانت يداك تحضن...
وسألنا الرّيحَ قالت خدعوني في الهوى؛ لكنّ قلبي لم يزل ينبض حُبًّا
ولادة عمر توالد في الموكب المنتظر هنا في شموخ السنابل او ها هنا في مرايا الشجر لماذا مللت العنادل والأقحوان
امرأةً تمسكُ السّرابَ تفكُّ صورَ الأيامِ تهدهدُ الليلَ إلى أنْ ينامَ تطوي الفجرَ على ثغرِها ترقصُ في محرابِ أفكارِها
أصلُ القضيةِ أن يكونَ صوتُكِ يهمسُهُ نايي كي يعانقَ أنفاسي ولو في الحلم