والغيث يهطل من أكفٍّ لم تَنَمْ
حُبًّا وحبًّا لا يساوره العَدَدْ
شعر
-
همْ ؛
يَلْوُونَ الحبَّ
فيُمسي حلما نحيلاً
لا يكاد يحمل بؤسَه
فكيف هنَّ لا يشعرن
بالغربة ؟
في معرض الصوف
دمعة أمي هي القطبة
الأجمل
أنا وحدي الغريبُ اليومَ
بيتي هدّه الطوفانُ
ارضي شبهُ ضائعةٍ عن التحليقِ
أهلي كلهم غابوا
فاتَ القطارُ
مُسرعا
يلوكُ المشاعر
بالخطى
ونحن
نرمقُ باطراف
اصبعنا
الخجلُ ندي
_كيف حالُ قلبكَ ؟
- ما زال بذكراكِ
يضّج بالحب والحياة
-كيف حالُ قلبكِ؟
أنينُ الليالي صلاةٌ لروحي
وليت لحكم الجراح نفاذا
" لن تفيدك الكتابة -يا فطومة- في شيء"
ثمَّ تنظر إلى يدي اليُسرى
وتبكي
يقولُ لي المجتمع
"يا حرام...
سأسرقُ جدائل الغروب
أُخبؤهُا فيكَ
في وتينك
أترعُ في حُبكَ كما الصغار
أُراقص الطيور الزاجلة
وهي تُحلّق نحوكَ
تعال نقمِ الصلح
قبل جفاف...
يعشبُ الرَّوضُ
كقلبي
حين تهمسين
أو تهمسُ غيمة
بأغنية ماطرة
على الثرى
اختفى وقد أمطروه الرماح
فهل الى بلدان تضعُ الكُتاب على منصاتٍ ...
لَكِنِ الدَّمَ لَا يَسْرِي
المُحِيْطُ الخَارِجِيُّ خَارِجٌ عَلَى إِرادَتِنَا
قَدْ نَستَمِرُّ وَقَدْ لَا
لَا فَرْقَ