أرنو لحفيف صوتك الرحيم وتبحثين عن غيمة
عن روحي المنكوب
قبل الفجر
لأسقي زنابق الهلالين ويديك برسائل
الخريف
برسائل الوجد
شعر
كنتُ أعُدُّ دقائقَ عمري
كي أكبرَ وأكبرَ ويفرحَ قدَري
كلماتُكَ تغوصُ بصدري
لو أنّكَ تعلمُ ما هو اسمي
باسوا الملايكة خدِك
وترْكوا أثر
وأنتظر الإذن من حارسها
ها أنا أمشي
أرد على هتافات العابرين مثلي
دون ان التفت للوراء
...
في ما مضى عشت حياة بائسة و سريعة
لكنني أنقذت نفسي وقتما وقعت في حبك
لقد أصلحنا...
يا سارق الأضواءِ
كيف تُرائي؟
كتِفُ المناديلِ التي ٱحتضتْ يدي
خرجَ اللحن عن الإيقاع
فأصدرت القيثارةُ بيانًا رسميًا باعتزالِ سيمفونياتِ المطرِ الأبدية
ويَومَ تَوقَفْنَا عَنْ المَسِير
سَارَتْ دُمُوعُنَا
أريدك ُ أنثى مميزة
تتخطى خواء النساء
وغلّ ؛ وضلال الرجال
تمار س طقساً
غير طقوس البشر
وعشقاً
كغير عشق البشر
أحلامي غامضةٌ جدَّاً
كأنَّها أنتِ
عجيبةُ التَّكوينِ
كأنَّها أنتِ
أراني فيها غوَّاصاً
وبحري زُجاجة
أنتِ الزُّجاجةُ
وأنا العالقُ في قلبِ الزُّجاجة...
طرزتَ أيامي
بالعنفِ والحنانِ
راقصةٌ على حدِّ السيفِ
وصوتٌ خارجٌ من الأساطيرِ
أعرفُ أنّنا كالمواسمِ نحطُّ ونطيرُ
يمارسان الزانة
في ساحة حديثة
وحدها، شقيقة الأسْوَد
تستعمر حيز الحديث