شهقتي تتعرّقُ حنينًا تتّسعُ مثلَ منفيٍّ من وطنٍ منسيٍّ تُسمع منّي وإليّ تنزلقُ مثلَ حلمٍ سريع يتسرّبُ من بينِ أصابعي...
ربما يكلمني على جناح السرعة ضاحكا ويبادرني بتحيته المعتادة الجميلة بمساؤك خير يا جميلة وينسى ككل مرة ما حضر لأجله...
أوَتهربينَ من ماضٍ على ظنٍ بأن لن يتبعكْ
أن أكونَ فنّانةً في كلامي ذوّاقةً في اختياري شفّافةً في حواري رقراقةً في همسي صلبةً في قراري بردًا وسلامًا على...
يجيبني لا اخبره بأني اليوم مثله لا شيء يعجبني نزقة المزاج مثقلة بتذكارات من حكايات ظلت دون نهايات متعبة بانتظار...
فما كنتُ يومًا في الهوى أتَعَثّرُ أُناديكِ والأحلامُ فِيَّ رَهينَةٌ متى يَلتوي هذا السِّياجُ المُسَوَّرُ؟
أَعَقتَ التَّفاهُمَ والوِصالَ جَسُوْرٌ أَنْتَ لَكِنْ خُطايَ لَنْ تَسِيرَ فِي خُطاكَ
من هنا ظهرت فكرت أن الأنسان نصفه رجل والنصف الآخر امرأة اللعنة