وسرتُ نحوكَ .. لا أنفاس تحجُبُني فكنتَ أوضحَ من وجهي بمرآتي
لم يعد ذلك الولد ولا الحاكم عدل عن رأيه! مات الحاكم وعاد الولد عاد الولد / مات الحاكم لكن الشعب...
لكنْ لم تفارق منازل عمره المنهوب جعجعة الحياة داشرٌ تخطى جاهلية العقل وآلهة الضياع
كيف اجتازه اليك ؟ كلمني.. كلمني لوحيك اقرب من دمع اشتياق حبيبي همس من فجر اخضر
على عتبات وطن هجرنا ولم نهجره لم أجد ضفائري لعلها سرقة تهت عن سرب الفراشات لم يزهر ربيعنا
اذاً أغرقي زوارقي، وغلّي يديَّ لكنك في البال تقيمين والبال عرزال بنيناه عُلويّا ؛
لا يشعرُ به سِواه هو يفسرُ التحوّلات على هَواه القَادمُ مُحملٌ على صَهوةِ جملِ قَطعَ الصَحارى والفَيَافي