صحوة البوح في عرس الزمان ألقٌ سحرُ هدبك، في خافقي الجريح، على أجنحة الريح، يهزأ بالأمان حسناء، يا تفاحتي
أنني أتتبع آثاركِ؟ ألا تستحق ثلّة الشعراء هنا تصفيقاَ طويلاً و تربيتاً أبوياً على الكتف الحزينة؟
ما كنت أعرف أنّ السحب قد تخدعنا يومًا... فلا تعود السّماء مأوًى للأحلام والموجوعين
لا أنسي قبلتك على ظهر كفي تمنيت أن لا أغسل يديّ حتى تظل القبلة عالقة كآن يوم ضبابيًا غابت الشمس...
لأنّني لأوّل مرّة أجد نفسي عاجزة عن تحرير نفسي من احتلال امبراطوريّة منذ اللّحظة الأولى احتللت كياني بجنونك وعصبيّتك العربيّة...
كم هو جميل هذا العالم بمن يُقَدِّمُون أنفسهم بلا حساب بمن يربَّتون على أكتافنا في ساعة الألم بمن يتفقدوننا في...
وَيْحَهَا... تَمْشِي عَلَى سَطْرِي كَأَنَّا رِيشَةٌ فِي سِرِّهَا... تُغْوِي الدَّوَاةْ