كُنَّا كَمَا وَجْدِ الزُّهُورِ إِذَا أتَمَّ شِفَاهِيَ وأَسَالَ مِنْ وَجِعِ العُطُورِ ولَنْ يَكفَّ دَلاليَ
أينَ الطَّحينُ؟ أما علمتَ بأنَّ طفلًا في البلادِ بكى ومات؟
يمتشقون الأماني وليس على الدّربِ إلّا صدىً منُ حكاياتهم في الزّمانِ البعيدِ, وأَحْلامِهِمْ في طُلوعِ الثّنيّاتِ
يا أنا الشّاعرَة كاليقينِ كنتِ ناصعةً لكن توارى عنكِ المَرفأُ الذي لمَع بِكاملِ ضَوئِهْ
قبل نومي عانقني مرة أخيرة لأجد لكَ مكانًا في ذاتي
سأنامُ دون أن يُقلقَني اهتزازُ صوتكَ في هوَّةِ النسيانِ المفتوحةِ على كلِّكَ وأغلقُ كلَّ الممراتِ المحفوفةِ برائحتكَ
مرشد أبي مرشد مرشد أبي مرشداعيريني يدككلما اشتاق لك اضعها على خدي اعيريني منكقليلا من جمال عينيكلاكون ملكاعيريني يدككلما اشتاق...
أنني أتتبع آثاركِ؟ ألا تستحق ثلّة الشعراء هنا تصفيقاَ طويلاً و تربيتاً أبوياً على الكتف الحزينة؟
ما كنت أعرف أنّ السحب قد تخدعنا يومًا... فلا تعود السّماء مأوًى للأحلام والموجوعين