قصة قصيرة

يا الهي.. يبدو أن عملك طوال النهار تحت اشعة الشمس قد أثر على عقلك.. لقد كان حلماً يا رجل، أنت...

أديبنا هو هذا الطفل الذي أصابه ظلام اليأس لكنه في قمة هذا اليأس يستنجد بالنار التي أشعلها فما هو إلا...

غالبا كنت أشعر أنني أكثر من شخص أتعامل مع أوضاع كثيرة غريبة بسرعة فائقة حتى عندما أتألم كنت لا ابكي...

-قيل لنا إنّ النصر لا يفصلنا عنه سوى خطوات بسيطة ،،،الفرحة جعلتنا نراه أمامنا رغم ازدحام قبور

أكنت تخيطين قفطانا أم اكفانا يا "شامة"؟؟أم تعجنين للناس خبزا من الأوهام المملحة بغبار الانسحاقات اليومية

كان عليها ألّا تنسى شيئًا عنده. كأنّها لن تعود. كأنّها لم تأتِ تكاد تبكي، ولكنّها تضحك، تضحك في صمت وهي...

اصرخي أيتها الطبيعة ، واسكبي جام غضبك، ويا أيها البحر الهائج لم أعد أبالي بصخبك، لأنّ صخب روحي هدأ الآن،...

كأن هناك فارقا زمنيا بين المتكلم والمستمع، تلاه دويُّ صمت ملفوف في فراغ سقط من علوّ شاهق فارتطم بعقل عيسى....

ظلّ الطّريق أمامه ممتدا إلى ما لا نهاياته... يؤرّقه الانتظار: النّتيجة، النّهاية. مصيره... عبس وجهه... زمّ شفتيه. تبسّم. تسلّل إليه...

هل كانت حياتي معهما لم تكن سوى ثوان معدودة مثلما اصبحت صورتهما تختفي من امامي ناظري الآن؟