قصة قصيرة

اصرخي أيتها الطبيعة ، واسكبي جام غضبك، ويا أيها البحر الهائج لم أعد أبالي بصخبك، لأنّ صخب روحي هدأ الآن،...

كأن هناك فارقا زمنيا بين المتكلم والمستمع، تلاه دويُّ صمت ملفوف في فراغ سقط من علوّ شاهق فارتطم بعقل عيسى....

ظلّ الطّريق أمامه ممتدا إلى ما لا نهاياته... يؤرّقه الانتظار: النّتيجة، النّهاية. مصيره... عبس وجهه... زمّ شفتيه. تبسّم. تسلّل إليه...

هل كانت حياتي معهما لم تكن سوى ثوان معدودة مثلما اصبحت صورتهما تختفي من امامي ناظري الآن؟

لأجل عيون " شهرزاد"ملأت جدّتي طفولتي حكايات و وعدتها منذ صغري أن أملأ بدوري الدّنيا حكايا . خاصّة بعد تلك...

حب كبير جمع بينه وبين زوجته دام خمسة وعشرين عاماً، كان ثمرته ابنتيه الحبيبتين (هدى) طبيبة الأسنان و(نور) طالبة كلية...

مدت يدها بالكأس اخذ رشفة قليلة محركاً شفتيه بما يشبه الشكر هل سامحتني يا والدي