عصمت حسان
آفاق
أبلسـمُ الجـرحَ مزهواً
بإشـراقي
ما همَّ قاموا جميعاً نحـو إحراقـي
كأنني الماءُ عطشانٌ
إلى سحبٍ
تمدُّ حبـلاً ولا ترضى بإغراقـي
بي طبعُ نــوحٍ بنيتُ الطوفَ
من لغتي
وسمّمـوا الأرضَ كان الشعرُ ترياقي
أمشي على النهرِ
عيسى كان يصحبني
نعمّدُ الريحَ في طهرٍ وإشـفاقِ
لم أزرعِ القمحَ
لم أنثرْ سوى وجعي
على المجرّاتِ أسـقيها بأحداقي
ولم أوارِ الثرى
جثمانَ قافيتي
لمّـا استباح الشـّقا حبري وأوراقي
أنا العصاميُّ خبزُ الكدحِ
من عرقي
أعطي المواويلَ أوتاري وأرزاقي
رفعتُ بيتي على كتفي
فساندني
سقفُ السّماواتِ كي أحظى بعشّـاقي
رسمتُ للوردِ راياتٍ
وبوصلةً
فأينعَ العطرُ في تيني ودرّاقــي
كأنما الأرضُ نصفي
والسّـما ألقي
وما تبقّى شريكٌ للمدى الباقــي
ما كنتُ أسعى لتيجانٍ
ومملكةٍ
أشقى وأعلى من الأسـوار آفاقــي
غرفة 19
- شرياني المُعَتَّق…!!سهيل درويش
- انقطاع التواصل بين الأجيال/ وتحولات الشعرية العربية في الألفية الجديدة”
- إنسـان فيتـروفيـوس- للفنان الإيطالي ليــونــاردو دافـنـشـي، 1487
- الحياة والمحبة والتعلم: ثلاثية متكاملة
- صرخةُ قلمٍ باحث عن كلماته الضّائعة
- “ظلالٌ مُضاعفةٌ بالعناقات” لنمر سعدي: تمجيدُ الحبِّ واستعاداتُ المُدن