
جميل داري
الكذبُ.. بحبله اللامتناهي
لا حبلَ أطولُ من حبالي
لا.. لا جمالَ سوى جمالي
…
فيلوذ بي مَن يشتهي
شهيَ الحبيبِ إلى الوصالِ
…
من كانَ يُتقنُني سما
ومضى بشيءٍ لا يُبالي
…
من كانَ يعرفُني فلي
تنصاعُ أعناقُ الرّجالِ
…
أنا سيّدٌ حولي العبيدُ
يقبّلونَ رؤى نعالي
…
أنا عالمٌ.. بسهولةٍ
أَهدي الهداةَ إلى ضلالي
…
بسهولةٍ تغدو الحقائقُ
بدعةً ترجو نوالي
…
لا شيءَ يمنعُ سطوتي
بمكانتي أزهو ومالي
…
في لحظةٍ أذري الرّمادَ
فلا عيونَ ترى ظلالي
…
إنْ شئْتُ حوّلتُ الأجاجَ
إلى فراتٍ أو زلالِ
…
إنْ شئْتُ جئْتُ بتافهٍ
وجعلْتُهُ بطلَ النزالِ
…
مهما تعرقلَ شأنُكمْ
لن تُفلحوا إلّا خلالي
…
من عهدِ آدمَ مبدئي
قلبُ الحرامِ إلى حلالِ
- أنثروبولوجيا العتبة.. كيف جسّدت الإيغلز القلق الثقافي لأمريكا ما بعد الستينات؟ د. سعيد عيسى
- الأنثروبولوجيا الاقتصادية:مقاربة التقاطع بين الاقتصاد، الثقافة، والمجتمع
- الذكاء الاصطناعي والتجارب السريرية: إطار لاعتماد فعّال
- حين يخاف الباب العالي من مسلسل تاريخي…”الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًا؟ (13)
- المحطات/ الشاعر مصطفى النجار
- مجالدين في اتجاه هش