
ناظم الصرخي
أســـرَتْ فــــــؤادي غــادةٌ، نجــــلاءُ
وســــمتْ بـــهِ لتزينَــــهُ الأضـــواءُ
صبّت على نار الفــؤاد جــــــداولًا
قــزحيـــــــةً أسْـــــــرى بــــــها الَّلأْلاءُ
أعـتـى بروقي تستطيبُ غَمَامَــها
نافـــورةٌ تروي المَـــــــدى غَنّـــــــــاءُ
ضَاءتْ دياجيـــرَ الحيــــاةِ بهمســةٍ
وبلمســــةٍ دانـــت لها الأنــــــــــواءُ
أنْـسـيّـــــةٌ جنْـيّــــــــــةٌ معْجــــونــــــةٌ
بـشــفـاهِ فجْـــــرٍ يصطفيها المـــاءُ
أضـحـت لقلبي ساحــــهُ ومـــلاذهُ
ورياضـــهُ الخضــــــراءُ والعليــــــاءُ
غـصــنٌ لجيـنـــيٌ تذهّــــــبَ قــــدّه
أســـرَ المَشَاهِـــــدَ نورُها الوضّــــاءُ
ما فاقَهَا– عند اشتباكِ لحاظها-–
في الحُسْـــنِ لا هنــدٌ ولا أســـماءُ
مَزَجَـــتْ بخـمرِ ودادِها إشــراقــــةٌ
للبـــــوحِ فاختـالـــتْ بهِ النُّـدَمـــــاءُ
لا حَــرفَ يروي غُلَّــةً في وصفِــها
هيَ أنهــــرٌ وجُنـيـنـــــةٌ ونَـــقـــــــــاءُ
بأناملِ الأشــواقِ تَغْزلُ بَـسْــمَتـي
وبمنطقٍ أَصْغى لهُ الحُكَمَــــــــــاءُ
فَهَمَى الفُــــــــؤادُ وأغْدَقَتْ أوتارُهُ
ألحَـانَــــها غَـنّــــتْ بها النّجْـــــــــــلاءُ
يهْفــــــو لمَبْسـمِــهــــا ولفْتةِ عَينِها
يَصْبـــــو، يَكَادُ يَطيـــرُ لولا الـــــداءُ
شَوْقٌ يَشدُّ حَشَاشَتي وَمَشـاعِري
نحــو اللِّــقَـا وتَشُـــــدُّني الأَهْــــواءُ
يا لَيْـــتَ يَومي بافترارِ شِــفَاهِـــها
تَرْوي الحَشَــــا إنْ غابـــتِ الأنْـــداءُ
- غرفة 19 سان دياغو- كاليفورنيا تناقش رواية” شموس الطين” للاستاذة ريما آل كلزلي
- جارٍ البحث…رواية عن جُرحٍ مفتوح / بقلم: رزان نعيم المغربي
- ملف العدد 17/ الذّكاء الاصطناعيّ والمقالات البحثيّة/ أ. وحيد حمّود
- إميلي ديكنسون/ تميَّزت معظم قصائدها بالتسابيح الصوفيَّة المنطلقة في عالم الروح
- هَذِهِ اللَيْلَة…
- ملف العدد 17/ ماذا عن الذكاء الاصطناعي؟ وما موقف المجالات الإبداعية منه؟