قُطع حبلها السري قبل أوانه حتى تولد مشوهة
ثوراتنا
حلم أبيض دافئ … يلوح أمامنا كرغيف فيما نحتضر جوعا
الوطن
لا يثقلها سوى حب العطاء
السنابل
نولد عميان فتهدينا عيناها لنبصر … التجربة
توضأ بالياسمين فصلى بجانب الله
وطني
مسرعة .. ألقت في القمامة جزء منها .. وأكملت نازفة
الخطيئة
رمى قبعة التخرج عاليا … مع ذاكرته المؤقتة
تعليمنا
غيمة مذبوحة
نهر بردى
يعاني كل أوجاع مخاض الصمت حتى تولد دمعة
الحزن
لم أخلق وفي فمي ملعقة من ذهب … بل لسان
قصيدة
دوي صدى انتصار الخلق في الذات … ضمير
مثل سيارة اسعاف تطير هذه الغيوم حين تنقل
المحبة
تنجو فقط من بنادق الحزن حتى لو أصيبت
عصافير الحب
تُعرى من ثيابها .. وتُحجز كل أحلامها رهائن .. ليطلق سراحها
المرأة العربية
كلما سحبت الأرض من تحت أقدامه.. تعلق بالسماء
العاشق
يرتدي رداء عازلا للحنين ويسير تحت المطر
المخذول