الثلاثاء, يوليو 1, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

صخرة الشاعر والسهر السيزيفيّ

المحرر بواسطة المحرر
3 أكتوبر، 2022
في قراءات أدبية
وقت القراءة:2 دقائق قراءة
2 0
A A
0
4
مشاركة
5
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

د. جوزاف ياغي الجميل

انا والسهر

شو كان بدّك يا سهر فيي
حتى القلق يتسلبط عليي
كنت حبَّك ، كنت إشرب كاس
واليوم صاير حديث الناس
وتطَلَْقوا من النوم عينيي

بسامر عيون الليل تا توعى
بتهمس ب عينيي الشمس اوعا
شعّلِت قلبي وشرقطوا الخيطان
شو نسيت إنّو ساعتين زمان
تا الصبح يطلع ! روِّقا شوَيّي

وقد ما كنت اسهر وحب الكيف
كنت الطقس صلّي ت يبقى صيف
وحَتّى ما يزغر ليلنا نتفة
اسرق وقت عربش على الصدفة
ولملم فرح عا وِسِع إيدَيّي

تروّى يا زمن ، خود هالفكرة
هروِل ب أرضَك ، أخِّر البكرا
بتمشي حامِلنا ما بتِتطلَّع
فينا ، و نِحنا ما بنِتوَقَّع
أَخِر محطة إلَك ، وين هيي

٢٠٢٢/٠٢/٠٢
العميد المتقاعد كابي القاعي


أنا والسهر عنوان قصيدة، أم عنوان حياة، للشاعر العميد المتقاعد كابي القاعي
عنوان يحمل في ثناياه ثنائية الأنا والآخر، تلك الأنا المنفصلة جوازا عن محيطها، الحاضرة وجوبا في اختلافه‍ا والسهر، فكاننا أمام سهر خيّامي بامتياز. سهر يراه الشاعر فرصة سانحة للتعبير عن وجدانية الحاضر المتّصل بالمستقبل. سهر يطغى على حياة
الشاعر المصاب بالقلق والأرق
افتتاحية القصيدة عتاب للسهر الذي ضيّق على الشاعر، خصوصا بعدما طلّق الكأس، ومنادمة الشراب
أما افتتاحية القصيدة والمقطع الأوّل منها فيعيداننا إلى أغنية المطرب الكبير وديع الصافي، يقول فيها
شو عاد بدي فيك يا قلبي
صرت حِمل تقيل عاجنبي
كنت عوزك كان عندي حب
واليوم شو بعوزك بلا حبي؟
السهر والقلق عنوانان لحياة الشاعر. حياة ليلها مفعم بالهموم، كموج البحر على حد وصف الشاعر الجاهلي
ويبقى السؤال
لماذا يسهر الشاعر
السهر شعار العاشقين. فهل يكون الشاعر عاشقا، يؤرقه حبيب, أو بعاد؟
إن كان الجواب بالإيجاب، فمَن هي حبيبة الشاعر؟ وأيُّ بعاد يجعله يلجأ إلى السهر؟ وما دور الكأس في هذا المجال؟
ّالسهر والخمرة توأمان في ذات الشاعر القاعي
كان يسهر لمعاقرة الخمرة، ولكنه اليوم قد ه‍جر الكأس، فكيف يحسُنُ السهر، من دونها؟
تحوّلت حياة الشاعر، إلى سهر عقيم، يُلام عليه،”صاير حديث الناس”. وأي حديث يتناقله الناس عن إنسان يسهر بلا خمرة، ويجافيه النوم، كأنه لص يسرق هنيهات الفرح والدهشة؟
ذكّرتْني قصيدة الشاعر أيضا بالأغنية التي ربطت حياة الإنسان بالسهر والعشق، وإلا فما معنى حياته
اللي ما بيسهر وبيعشق
لشو بالله حياتو
هذا هو قلق الشاعر وسبب أرقه. ولكن العشق والسهر الغائبَين ليسا نحو حبيب أو حبيبة. وليس البعاد مرتبطا بإنسان. إنه البعاد عن الوطن، أو بعاد الوطن عنه، لا فرق. فالغربة في الوطن أقسى من الغربة عن الوطن
سهر الشاعر غدا صخرة سيزيفية، بعدما جافتها الكأس. أتكون الكأس رمزا للخمرة
أم كأسَ العذاب، على صليب الحب والفداء؟
أسئلة تحتمل الكثير من الأجوبة
تروي كتب التراث العربي حكاية رجل شكا إلى ملكِِ سهره، فقال له الملك: أعاشق أنت أم متألّم؟ فقال له لا هذا ولا ذاك. فقال الملك: إذا أنت لص، فاقبضوا عليه
وهذا ما حصل للشاعر القاعيّ، فقد اعترف أخيرا أنه لص، يسرق الوقت، وأيام الفرح
اسرق وقت عربش على الصدفة
ولملم فرح عا وِسِع إيدَيّي
ألم الشاعر وأرقه سببهما الخوف من هرب اللذة. وقد انتهت لذة الشاعر الأولى بانتهاء الخمرة. وهو اليوم مهدّد بانتهاء الحياة. وليس الموت ما يخيفه، فهو العسكري المناضل على الجبهات. ولكنّ ما يخيف العميد المتقاعد هو فقدان اللذة والفرح، قبل افتراق الجارَين، كما قال الشاعر المتنبي
ذَرِ النّفْسَ تأخذْ وُسعَها قبلَ بَينِها
فمُفْتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العمر
هذه هي المأساة الحقيقية التي كان الشاعر يخافها، بل يخفيها، في جوف الكأس، وفي عرين السهر. وهو اليوم بعد فراغ الكأس، كأس العمر، يجد السهر عبئًا ثقيلا عليه، و”القلق يتسلبط”على وجوده، فيطلق صرخة العتاب، بعدما طلقه النوم، وعذله الناس
في القصيدة ثنائية اللذة والألم. لذلك يفكر الشاعر المقاوم في لذة أبيقورية، تنقذه من جلجلة الحياة الجديدة، حياته المهدّدة بالانتهاء، في أي وقت،حين تكرّ البكرة، في يد الموت، فيسحبها، وتكون النهاية. وكأنه يكرّر بيت الشاعر الجاهلي، طرفة بن العبد، واصفا الموت
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى
لكالطول المرخى وثنياه باليد
هو الموت الأعمى، يخافه الشاعر كابي القاعي، يهرول به، على غير هدى، إلى المحطة الأخيرة
ّتقودنا هذه القصيدة القاعية إلى عالم شعري غنيّ بالتناصّ، من قدَرية ابن العبد، إلى أرق المتنبي، إلى وجودية السهر الخيامي، إلى غنائيّة الطرب الصافي الأصيل. ولكنّها، في نهاية المطاف، صورة طبق الأصل، عن حياة الإنسان، في قلقه على المصير. وهذا مردّه إلى عوامل سياسية واجتماعية ونفسية، في عالم يطغى عليه الضياع، والبحث عن الفرح الغائب، بين يدَي المجهول
بين القلق/الواقع، والفرح/ الحلم، يطلق العميد المتقاعد كابي القاعي صرخته الأخيرة، أن يتمهّل الزمن، لا أن يتوقّف، كما قال لامرتين، كي يستطيع اغتراف كأس الفرح/الحب/ الحياة، حتى الثمالة
“ع وسع إيديي”
ُكابي القاعي، أيها الشاعر السيزيفيّ، صخرة أرقك بانتظارك. إنّها قدر الشعراء والأنبياء، ولا مجال للهرب، فاغرف لنا من نفسك المغتربة، ما يروي غليلنا إلى الشعر والفرح والأمل، قبل أن يُطوى السهر السيزيفيّ، في كتاب الحياة

إقرأ المزيد
  • تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم" بقلم د. دورين نصر
    تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ “بالدّم” بقلم د. دورين نصر
  • رائحة الفطيرة
    رائحة الفطيرة
  • اللوحة للفنان التشكيلي اللبناني الأستاذ هاني بعيون.
    أزياء البيارتة وعاداتهم في اللباس. (5) بحث وإعداد: سهيل منيمنة
  • العَــــــقرَبُ الأحمَــرُ/ محمد إبراهيم الفلاح / مصر
  • (Placebo
    ما هو تأثير الدواء الوهمي؟ (Placebo)
  • الصورة لحمام زهرة سوريا أحد أشهر حمامات بيروت في العشرينات.
    حمّام مقطوعة ميّته! (بمناسبة موسم شحّ المياه والدفع للسيترنات!).
المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم" بقلم د. دورين نصر
قراءات أدبية

تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ “بالدّم” بقلم د. دورين نصر

1 يوليو، 2025
0
"دروب وجلجلة" للدكتور جورج شكيب سعادة
قراءات أدبية

دراسة تحليلية نقدية لرواية “دروب وجلجلة” للكاتب جورج شكيب سعادة بقلم شروق مجدي.

26 يونيو، 2025
19
رحلة في مدينة الشعر… قراءة في ديوان 'مدينة الأرواح' للأستاذ فايز أحمد الشمس
قراءات أدبية

رحلة في مدينة الشعر… قراءة في ديوان ‘مدينة الأرواح’ للأستاذ فايز أحمد الشمس

26 يونيو، 2025
27

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر حزيران يونيو 2025
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد السابع عشر

بواسطة المحرر
3 يونيو، 2025
1
684

افتتاحية العدد السابع عشر: حفرٌ في تربة الهواءالأديبة إخلاص فرنسيس في زمنِ الحرب،تتبدّلُ سريرةُ النفوس، وندورُ في دوّامةٍ من التحوّلاتِ...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
29

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
مجلة غرفة 19 العدد 16

مجلة غرفة 19 عدد 16

27 مارس، 2025

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم"/ بقلم د. دورين نصر

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ "بالدّم" بقلم د. دورين نصر

تجلّيات الأنساق المضمرة في المسلسل اللّبنانيّ “بالدّم” بقلم د. دورين نصر

1 يوليو، 2025
رائحة الفطيرة

رائحة الفطيرة

1 يوليو، 2025
اللوحة للفنان التشكيلي اللبناني الأستاذ هاني بعيون.

أزياء البيارتة وعاداتهم في اللباس. (5) بحث وإعداد: سهيل منيمنة

30 يونيو، 2025

العَــــــقرَبُ الأحمَــرُ/ محمد إبراهيم الفلاح / مصر

30 يونيو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?