إيهاب عنان سنجاري
فِي جَوْفِ الفُؤَادْ
تَسْبَح فِي فَضَاءَاتِنَا
حَنيْنًا
عِنْدَ كُلّ اِخْتِبَارَاتِ
اَلتَّوَقُّع
عِنْدَمَا اَلْعُيُون
تَتَعَلَّقُ فِي
سَمَاءِ اَلْغُرْفَة
وَعِنْد كُل أيْلول
مَعَ تَنَشُّقِ عِطْرِهِ
عِنْدَ دَوَرَانِ
دُولَابِ اَلصُّوَر
وَعِنْد كُلِّ خَفْقَةِ مَوْعِدٍ
عَلَّه يَأْتِ . . بِالْوُجُودِ
وَلَا وُجُود
فغِيَابُكَ مُتْقَع
أَرْسَلْتُ اَلْهُدْهُدَ
لَمْ يَأْتِ بِيَقِينِك
وَأَلْف اِرْتِدَادَةِ طَرْف
حَدّ اَلْعَمى
وَلَا نَبَأ مِنْ سَبَأ
فِي أَيَّةِ صَدَفَةٍ أَنْت ؟
ايّ بَحْرٍ ؟
وَايّ زَمَانْ ؟