
جميل داري
كلّما ابتعدتْ دنَتِ الرّيحُ
قالَتْ: سلامَا
كلّما لمعَتْ نجمةٌ في السّماءِ
توقَّعْتُ أنْ أرتدي ظلّها
وأشقُّ الظّلامَا
كلّما صمتَ القلبُ
أدركْتُ في لحظةٍ
أنّهُ لا يطيقُ الكلامَا
كلّما ذقْتُ طعمَ اليبابِ
تغيّرَ مجرى القصيدةِ
صارَتْ غمامَا
…
هي عكَّازتي الآنَ ضائعةٌ
في الظلامِ
فطوبى لهذا العماءْ
هي حرِّيتي في فمِ الذئبِ
هل تسمعونَ تكسُّر قلبي
على حجرٍ وعواءْ ؟
…
لا حَولَ للعُشبِ، لا أعذارَ للمطرِ فما سوى حجرٍ يبكي على حجرِ
…
أمرُّ بي لا أراني مرورَ أعمى بثانِ
- كتاب “سبعون” للشاعر الأديب اللبناني ميخائيل نعيمة: عرض مفصل ونقاش مع الاستشهاد بنصوص
- حين تستكمل الروح رسالة الجسد/في قصة (زاده الخيال) للكاتب محمد كمال سالم/بقلم / ياسر عبد الرحمن
- Arab America Expo 2025 in Dearborn, Michigan
- أمين الزاوي: هذا زمن نهاية الرموز الأدبية… كتابا ونصوصا؟
- غرفة 19 تقدم رواية “عين الحسناء” للأديب الاماراتي حارب الظاهري
- في حضرة القيم: تسع نوافذ تضيء درب الإنسان – هناء بلال