زينب مروّة
بعضي يتكلّم
وبعضي الآخر
ينظر إليّ ببلاهة
باستهانة… باستهزاء
نعم… يتكلّم
يفصح… يخطّط
يضع استراتيجيّات النجاة من القلق
من الخوف
من المستقبل والمجهول
يتأمّل ويستنتج
يُصيب ويَخيب
يستحضر الاحتمالات والفرضيّات
البيضاء والسوداء
وحتى الرماديّة
فالأيام مباغِتة
تُجيد ارتجال المفاجآت
صحيحٌ أنّ بعضي ذاك
يحملها على سبعين محملٍ حسن
إلا أنّه يضع لخداعها خططًا بديلة
ألفٌ… باءٌ… جيمٌ… دال
يراها مناسِبةً للالتفاف
حول أيّ خيبةٍ أو صفعةٍ أو طعنة
يرصفها على خطٍّ لا نهائيّ
ويأخذ نفسًا عميقا
ثمّ بغتة
يراها تتساقط
تهوي كأوراق الخريف ذات عاصفة
قالها مرّة
– لا تحزن إن سقطتَ
فلولا السقوط ما أدركْتَ متعة النهوض
لكنّها الحياة
بعثرتْ لنا فلذات
سلختهم من أسرّتهم إلى المنفى
حيث تلاشت ضحكاتُهم
وسقطت عن صهوة الصدى
فتعرّت جدران المنزل من علّاقات ثيابهم
زارها صقيعٌ ثقيلُ الدم
وفوق رفوفها غفا
غرفة 19
- هولاغو شاهدا
- طريق
- الروائح عتبة واقعية مثيرة لتيار الوعي في رواية (رائحة الزنجبيل) للأديبة الإماراتية صالحة عبيد غابش
- قوة الكاثارسيس في علاج النفس والتطوير الشخصي
- الاحتفاء بالمكان والمستوى الإخباري في رواية (مرايا الروح) للكاتب والروائي التونسي محمود حرشاني
- ماجدة الرومى تطل من شرفة قصر عابدين كالأميرات وتفتتح حفلها بكلمة في “حب مصر”