
سهاد شمس الدين
إنّها الواحدة أو الأولى ظهراً
لا سعالاً بين أزقّة نيسان
ولا غزلاً إباحيٌّاً بين حبال المطر
وكُثُرٌ يأكلهم الضجر
مطرٌ مطر
ونيسان يعشق الغواية
ويعشق النسيان
وعاشقةٌ واحدة في الجوار
بيتها مُضاء بالأقحوان
أبحرت سرّاً في زورق من ورق
تبحث عن جنّيات الشعر
وراقصات يلبسّن لباس الغَجر
تودّ أن ترقص رقصتها الأولى
برفقة ثُلّةٍ من جحافل الأمل
لقد ناداها بالأمس صوت رخيمٌ
جاءها ربّما من الضَجر
فأسدلت على وجهها منديل الخجل
واقتطعت خصلةً من شعرها المسدول
وأهدتها للوطن
ربّما لن تعود اليوم
ولا في الغدّ المُنتظر
فحفيف الضجر أخبرها
أن نيسان ينتظرها
وفي يده عُكّازٌ من مطر
فها هي الواحدة أو الأولى ظُهراً
وكُثُر لوحدهم
وكأنّهم دائماً على سفر
ونيسان بارع في الغواية
وبارع في النسيان
ويتّكئ دائماً على عكّازٍ من مطر
- خريف آخر” لمحمود شقير
- الجنون من يدري على مسافة لحظة لحظتين/ مجنون العلم
- الدكتور إدريس هاني: ثورة في إدارة العقل وتدبير المنهج.
- “ذهان” تطبيقات الذكاء الاصطناعي !b”جنون” الذكاء الاصطناعي AI Psychosis
- أَعطِنا يا ربّ أَن نستاهلَها/ هنري زغيب
- الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقًا؟ (6) الإذاعة… حين كان الصوت منبع الخيال