
….م.أ.معتوق
كانت المراة تحدق في وجه الرجل بوجد
ثم سالته بانفعال ودموع
من انت ؟وما هو اسمك ؟
ثم رفعت اصابعه الى فمها وبدات تقبلها لتتذكر اسم الرجل
عند ذلك ابتسم الرجل للمرأة وقال
لم تعد لنا ذاكرة تُذكر
نذهب للمكان لنحضر شيئاً
وعندما نصل
ننسى الشيئ الذي حضرنا من أجله
فنعود الى حيث كنا لنتذكره
لم نعد نتذكر مواقع الحروف على الكي بورد
ولكن اصابعنا تتذكر
لم نعد نتذكر جلود الصبايا الحالمات .ومواطن الشغف والحنين على مفارقهن ..ورطوبة مقاصدهن
عندما كنا نعزف على مفاتنهن اقدس الألحان
لكن أصابعنا وشفاهنا مازالت تتذكر
وعندما ننسى الطريق الى المرأة التي نحب
أقدامنا تتذكر
ما الذي حصل ياالله
كيف صارت عقولنا ملساء ودون ذكريات
ووحدها جلودنا ومسامنا وأصابعنا ما زالت تتذكر
- حمّام مقطوعة ميّته! (بمناسبة موسم شحّ المياه والدفع للسيترنات!).
- أزياء البيارتة وعاداتهم في اللباس. (4) بحث وإعداد: سهيل منيمنة
- مذكرات سفير- ذكريات مع الموسيقى /مجلة غرفة 19
- غرفة 19 تقدم: حوكمة ابتكارات الوكيل والمساعد الرقمي والتوأمة الرقمية الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي
- قريبا عن دار الآداب- “ثمرة النار” رواية للأديبة حنين الصايغ
- غرفة 19 تقدم:جدل الثنائيات التضادية بوصفها محركاً فيزيائياً في الرواية اللبنانية