د. ناديا حمّاد
عقدٌ سادس اقتحم بابي
وتجاوز أعتابي
وأخذ ما تبقى من شبابي
وها أنا أبسط له قلباً و كفّين
على ضجيج الإخفاقات
وعلى الأحلام المحترقة
المتبقية كبخور ينثر
بعضَ الدفءَ
في عظام الغربة
لغيابكَ طعمٌ مر
حزين هذا التراب
لأني بعيدة عنك
صامتٌ هذا الضجيج
لأنّك بعيد عني
تمهّل أيّها العمر
فأنا بألفِ قلق
دعني أتحسس نبضي
وأطمئن قليلاً على أزقة مدينتي وساحاتها
على شاطئها ونوارس بحرها
على شبّاك بيتنا العتيق
المطل على زاوية انتظاره
على مقعدنا في المقهى البحري
ومن يشغله الآن
تمهّلْ أيها العمر
امنحْنا هدوءاً بطعم المطر
فقد تعبتْ أرواحُنا من
الرّكضِ خلف أحلامِنا
وأوهامنا
لا تستعجِلْنا
دعنا ننسج من خيوط الذكريات
معطفا سميكاً
يقينا برد الغياب

- المسيح المسجى.. و(المنظور) الذي يُغيّر كل شيء
- “الذاكرة الثقافية للأمم, الذكاء الاصطناعي: حفظ التراث وإعادة إنتاجه”.
- عقار “الأسيتامينوفين” خلال فترة الحمل وحدوث طيف التوحد عند الأطفال ؟
- الرائي والإنكار الجمعي: دراسة ذرائعية في رمزية الخوف في قصة / الجراد/ للقاص السعودي جبير مليحان
- غرفة 19 تستضيف الدكتور خزعل الماجدي في حوار مفتوح حول سقوط الحضارات: أنواعه، أسبابه، ونتائجه
- أَظِلالُكَ تلك أم الأشجارُ تلوِحُ لي/ د. يسرى البيطار