
لمّن مرق غيم الشتي عالبال
ضبّيت صوتي عن سطوح العيد
قصّبت نايات الغناني سلال
وعفّرت كرمي.. وما بقي عناقيد
لمّن مرق غيم الشتي.. عالبال
وصار الهوا رجّال
شو لفيت عصافير عالقرميد
عصافير أحلامي الما كانو قلال
رجعوا عينيهن بالأرض
ما في معن..تغريد
لمّن مرق غيم الشتي ..عالبال
شعّلت بوجاق الصمت موّال
يابس ع تمّي من زمان بعيد
وربطت عقرب ساعتي بحبال
جايي الشتي
البردات صارو تقال
مديت ع خوابي زماني إيد
وسكبت عمري خْيال
كاس نبيد

غرفة 19
- الخروج من معبد اللغة: شاعر بلا ثياب

- القلم… جسر الأرواح

- الأديب وجدليّة الانغماس في النص والتخارج عنه- أ. مجيدة محمدي

- التصوف والتفكيك بين ديريدا وابن عربي

- حين كان الماء يعلمنا الشجاعة/ “الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقاً؟ (20)

- الكتابة والتحديات الرقمية كيف يعيد التطور التكنولوجي تشكيل العلاقة القديمة بين القلم والجمهور
