رهيف حسون

كيفَ لوَجْهِكِ أن يُمْطِرَ هذا الصَّحْوَ؟
وأن يَفْتَتِحَ الحُزنَ كتاباً
كيفَ لَهُ أن يَحْفِرَ في الظَّلماءْ
مُدُنَ الوَحْيِ، وعِلْمَ الأسماءْ؟
هَرَبَتْ أغنيةٌ مِن رِئَةِ البَحْرِ
تُفَتِّشُ عن آهٍ تلْبَسُهَا
عن قَمَرَيْنِ اشْتَعَلا وانْطَفَآ
بُسْتَانَيْنِ مِنَ الهَمَسَاتِ
ويَنْبُوعَيْنِ مِنَ الأصْدَاءْ
واحتَارَت كيفَ تُرَتِّبُ ألوَانَ الزَّهرِ
أبِالعَطْرِ!؟ أمِ القَامَاتِ؟
أمِ الشَّوقِ المُثْقَلِ بالإعياء؟
كم أرَّقها ليلُ الصَّمتِ
ووَجْهُ القافيةِ السَّمرَاء
أتُرَى تَهْوَاهُ وتَخْشَى
أن تَفْضَحَهَا فَلَتَاتُ البَوْحِ
ويَنبُذُهَا رَجُلُ الصَّحْرَاء؟؟
- تحية لرواية آسرة
- محمد بركة وتعرية القناع: سردٌ بصري لجسدٍ منفي/في رواية مهنة سرية/بقلم رزان نعيم المغربي
- صلاة القلق الرواية الفائزة لعام 2025 محمد سمير ندا منشورات ميسكلياني
- “قصائد الثياب”، ذات المقص والحذف والبنيوية! | هاني نديم
- صدور كتاب نقدي عالمي حول قصص فاطمة النهام… باللغتين الإنجليزية والفرنسية