
فاطِما خضر
كنتُ جدولَ ماءٍ صغيرًا
تبخَّرَت مياهُهُ من حرارةِ خلافاتِنا
فغدوتُ غيمةً صامتةً تُمطرُ
دخانًا
لا يحتملُ الرجلُ فكرةَ
أن تكسرَ امرأةٌ زجاجَ مزاجِهِ
لكن لا بأسَ لو كسَرَ كلَّ شيءٍ فيها
حتى ماء قلبها
مؤخرًا
اشتريتُ دبًّا بفروٍ ناعم
يحتضنُني ليلًا، وما إن أَلْمَس قلبَهُ
يقولُ بلطفٍ: أحبّكِ
خلافًا لكَ، هذا الدّبّ رحيمٌ
يؤنسُني بجموده الدّافئ
وبعد زمنٍ
يكفي استبدال بطاريتِه
ليستمرَّ في قول
«أُحبّكِ»
دبٌّ، حتى ولو ضغطتُ
على جرحه في الفراق، يقول
أُحبّكِ
غرفة 19
- جماليات التلقي في بناء المعنى داخل النص المسرحي
- الدراجة…الدولاب الأول نحو الحرية/”الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (19)
- تتويج ملكة جمال المكسيك فاطمة بوش على عرش جمال الكون لعام 2025
- كلُّ ما أكرهه في فيروز وأعشقه في صباح
- تشريحٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية Like a Prayer التي هزّت عروش الثّقافة
- كل نسيان الكون لا يكفيك





