رنا سمير عَلَم

هجرني قلمي منذ فترةٍ
وغادرَ دون وداع
جفَّ حبري
رحلتْ حروفي
تسارعتْ للهروبِ من أمامي
ولم تعدْ تلبي النّداء
تركتني وحدي غريبةً عن أوراقي المبعثرة، هنا وهناك
عاجزة عن البوحِ بكلِّ ما في الروحِ والقلب
لم تعدْ محبرتي تتّسِع لحبري الازرق والأسود والأخضر والأحمر
ولا لكلّ الأشكال والألوان،
لأنّ سواد قلوب البشر ينتشرُ في كلّ مكان
لم تعدْ تبوحُ لي بأسرارها
لقد جفّتْ حناجرها
واختنقَ صراخها
لقد اعتنقت الصمت
لهولِ ما تسمع وترى
فأصبحتُ عاجزة عن الكتابةِ
بكلّ الحروفِ
بكلّ اللغاتِ
لم يبقَ لي سوى بضع حروفٍ وكلمات
أسطّرها هنا وهناك
- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة
- ماجدة الرومي تُعيد صوت الفرح إلى بيروت في أمسية لا تُنسى
- “حصارات في حِمى الهوادير” للمؤلِّف ” حنًّا امين ابرهيم “
- غرفة 19 تقدم: (التراث وأهميته في ترسيخ الهوية الوطنية ) مع الاستاذ رائد عبدالرحمن
- الحب بين التقليد والحداثة: صراع الثقافة في القصائد العربية المغناة / ريما آل كلزلي