رنا سمير عَلَم

هجرني قلمي منذ فترةٍ
وغادرَ دون وداع
جفَّ حبري
رحلتْ حروفي
تسارعتْ للهروبِ من أمامي
ولم تعدْ تلبي النّداء
تركتني وحدي غريبةً عن أوراقي المبعثرة، هنا وهناك
عاجزة عن البوحِ بكلِّ ما في الروحِ والقلب
لم تعدْ محبرتي تتّسِع لحبري الازرق والأسود والأخضر والأحمر
ولا لكلّ الأشكال والألوان،
لأنّ سواد قلوب البشر ينتشرُ في كلّ مكان
لم تعدْ تبوحُ لي بأسرارها
لقد جفّتْ حناجرها
واختنقَ صراخها
لقد اعتنقت الصمت
لهولِ ما تسمع وترى
فأصبحتُ عاجزة عن الكتابةِ
بكلّ الحروفِ
بكلّ اللغاتِ
لم يبقَ لي سوى بضع حروفٍ وكلمات
أسطّرها هنا وهناك
- نبضٌ مُستعارٌ/ أ. منيرة جهاد الحجّار
- “حفل التذوق” للكاتبة هايدي فاروق/قصة تفضح طبقية المجتمع بلمسة روائية
- الذّكاء الاصطناعي والنّص الإبداعي
- حين تُتّهم كتابات السبعينيات بأنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي! بقلم: مروان ناصح
- في ظل تطور الذكاء الاصطناعي: من يملك الحكاية؟القصة القصيرة بين الإنسان والآلة – تحالف أم تهديد؟