
جميل داري
أراني في قوافيَّا أراني في منافيَّا
أمدُّ الحلمَ أجنحةً يقصقصُها أعاديَّا
ولي سفنٌ محطَّمةٌ تسافرُ في أقاصيَّا
سرابي شاربٌ مائي ورملي في مآقيَّا
وموجي راحَ في زبدي فزادا من مآسيَّا
لساني دونما خجلٍ يثرثرُ عن أمانيَّا
رياحُ الوقتِ مالحة ٌ تعفَّنَ ملحُها فيَّا
ولن يأتي غدي أبدًا فما لي غيرُ ماضيَّا
ومالي لا أراني الآنَ لا ميْتًا ولا حيَّا
ومالي واثقًا بيدٍ تُفرِّغُ سمَّها فيَّا
ولا أسطيعُ أحملُني فما أوهى أياديَّا
أحدِّثُكم أنا عنِّي أنا آذارُ سوريَّا
- جائزة “إسكريديويندي” للشاعرة الإماراتية مريم الزرعوني لافضل كتاب أدبي عربي مترجَم إلى اللغة الإسبانية،
- ملف العدد 17 القصة القصيرة في زمن الذكاء الاصطناعي بين التوليد الآلي واحتشاد الوعي الإنساني/ أ. مسعودة فرجاني
- أنثروبولوجيا التحرش الجنسي والسلطة/
- غرفة 19 سان دياغو- كاليفورنيا تناقش رواية” شموس الطين” للاستاذة ريما آل كلزلي
- جارٍ البحث…رواية عن جُرحٍ مفتوح / بقلم: رزان نعيم المغربي
- ملف العدد 17/ الذّكاء الاصطناعيّ والمقالات البحثيّة/ أ. وحيد حمّود