رؤية د. نداء عادل
نوفيلا قصيرة، تضعنا مباشرة في الحارة المصرية الشعبية، تعكس حال المجتمع ظاهرًا وباطنًا، لنكتشف معها أنَّ الإنسان يمكنه أن يفعل أي شيء من أجل الحصول على فتنته، أو شهوته التي يغلف آثامها برداء واه من المظهر الخداع
البراءة بمفهومها الواسع، تمثلها “أمينة” في عالم الأديب أحمد صلاح، بينما كل من حولها غارق في فساده، بداية من شيخ الجامع، وصولاً إلى الطفل الذي يتحول إلى إدمان المخدرات ويستعد لارتكاب الجريمة
هو تمامًا مثال حال مجتمعات كثيرة في يومنا الحاضر، ظاهر
حال الناس أمر، وحقيقته المرّة مستترة، ينهشون في الآخر المختلف عنهم، ويمارسون العيش في ذنوبهم، وكأنها الحق وكل ما دونها باطل
بطل الرواية نفسه، ينغمس في الخطيئة والرذيلة منذ اللحظات الأولى لانضمامه إلى الحي، وصولاً إلى لحظة الاستفاقة التي تجعله يسترد إنسانيته ويعترف بالحقيقية التي كادت أن تندثر تحت ألسنة أهل الحي، وتقتل البراءة فينا مرّة أخرى
المرأة في مجتمعاتنا العربية، مستباحة ما دامت بعيدة عن أيدي الذكور، ولم أجد من تحدث عن هذا الأمر في الروايات العربية كما شرّحه الأديب أحمد صلاح في روايته القصيرة، التي لخّصت حياة الكثيرات اللواتي يحيطهن المجتمع بقيوده القاتلة ما لم ينزلقن إلى رذيلته
اللغة السردية تجعل القارئ يرى العالم بالفعل من نافذة البطل، تكشف سواتر الخديعة، وحقيقة النساء والرجال، والجفاف العاطفي الذي نخر البيوت من داخلها، والمفاهيم المزيفة التي يتشدق الجميع بها ولا ينتمون إليها
غرفة 19
- الشاعر والدبلوماسي اليمني عبد الولي الشميري حياة حافلة بالإبداع الثقافي والسياسي
- إصدار، ذاكرة المرض، الوباء والجوائح والطواعين في التراث الإنساني، ل د عفت (عفاف) جميل خوقير
- الشاعر احمد عبدالغني فائزًا بجائزة حبيب الزيودي للشعر عن قصيدة/ الحالم
- قرارات _________
- جوزف حرب الْمَعْمَرِيّ… نبيًّا من بني الشِّعْر!
- كتاب النبي، الذي ترجمه الشاعر هنري زغيب – حين تكون الترجمة عملا ابداعيا
سلم قلم دكتورة نداء